"الطرمبة"... حلوى مدينة تعز اليمنية الأكثر شعبية

هشام سرحان

avata
هشام سرحان
08 مايو 2021
"الطرمبة"... حلوى رمضان الأشهر في مدينة تعز اليمنية
+ الخط -

يتزايد إقبال المواطنين في مدينة تعز وسط اليمن خلال شهر رمضان على محلات عتيقة ومتواضعة توارث أصحابها الخبرة في إعداد حلوى "الطرمبة"، ما أكسبها شهرة واسعة داخل البلاد وخارجها.

ارتبط إنتاج هذه الحلوى ذات الشعبية الكبيرة في اليمن بمدينة تعز، وذلك على مدى عقود طويلة، ما يجعلها من أبرز مظاهر الموروث الشعبي القديم فيها، والذي اعتاد الكثيرون على إحيائه عقب الإفطار، إذ لا تكتمل طقوس رمضان إلا بتذوق "الطرمبة" والاستمتاع بمذاقها.

كما تتصدر هذه الحلوى قائمة هدايا المسافرين من مدينة تعز المحاصرة منذ 2015 إلى غيرها من المدن داخل البلاد. وتُعد بطريقة تقليدية وأدوات متواضعة. وبحسب  المهتمين بالأكلات الشعبية، يرجح أنها تركية الأصل نُقلت إلى اليمن، خصوصاً تعز، إبان الوجود العثماني.

لتحضير "الطرمبة" يوضع الماء على نار هادئة ويضاف الدقيق ثم يمزج بالبيض ويعجن، ثم يقص العجين إلى قطع مستديرة توضع في زيت بارد إلى أن تتفكك، ثم توضع في زيت ساخن، وتخرج منه، وتترك نصف ساعة، تمهيداً لقليها بالزيت الساخن حتى تكتسب لوناً بنياً، ثم تُبرّد وتُسقّى بالشيرة (أي القطر).

ويقول محمد علي، وهو صانع "طرمبة" لـ"العربي الجديد": "نعمل في إنتاج هذه الحلوى بطرق تقليدية منذ سبعينيات القرن الماضي، ونحظى بشهرة واسعة، وزبائننا في مختلف أنحاء تعز والمحافظات الأخرى ودول الجوار وغيرها".

وحافظ ثبات سعر "الطرمبة" منذ 12 عاماً على مستوى الإقبال عليها، إذ يبلغ سعر قيمة القطعة الصغيرة 50 ريالاً والكبيرة 100 ريال (أقل من دولار) و ذلك رغم ارتفاع أسعار مكوناتها بمقدار ثلاثة أضعاف.

ذات صلة

الصورة
أجواء عيد الأضحى في تعز (عبد الناصر الصديق/ الأناضول)

مجتمع

شهد اليمن في عيد الأضحى هذا العام مظاهر فرح متعددة وأجواء مختلفة، لا سيما مع التقدم الحاصل في مجريات الملف الإنساني وبينها فتح طرقات.
الصورة
تظاهرات الدعم لغزة/من التظاهرة التي خرجت أمس في عمّان دعماً لغزة (العربي الجديد)

سياسة

خرجت اليوم الجمعة، تظاهرات الدعم لغزة وفلسطين في عدد من العواصم والمدن العربية، وتحديداً في الأردن والمغرب واليمن، ولا سيما بعد صلاة الجمعة.
الصورة
صالون ميون يدشن شهر القراءة في تعز

مجتمع

دشن في مدينة تعز وسط اليمن فعالية شهر القراءة والتي تعد الأولى من نوعها في اليمن الذي يشهد حرباً متواصلة منذ العام 2014، أثرت على المشهد الثقافي.
الصورة
اليمن (عبد الناصر الصديق/ الأناضول)

مجتمع

عاد وباء الكوليرا للانتشار في مناطق واسعة من اليمن، في ظل تداعيات حرب مستمرة منذ نحو عشر سنوات، ما يهدد بمضاعفة معاناة الكثير من السكان الذين يعيشون الفقر.
المساهمون