بدأت مجموعة "إرميس" الفرنسية لصناعة السلع الفاخرة إجراءات قانونية ضد فنان أميركي، لتصميمه نسخاً افتراضية مستوحاة من حقائبها "بيركين" الشهيرة.
ويبتكر مايسن روثشيلد أعمالاً فنّية رقمية يبيعها بتكنولوجيا "الرموز غير القابلة للاستبدال"، أو ما يُعرف بالـ "إن إف تي" التي يمكن التداول بها إلكترونياً من دون تزوير ملكيتها.
وحوّلت هذه الرموز السلع الرقمية، بدءاً بالرسوم التوضيحية وصولاً إلى رموز الـ"ميم" الإلكترونية، إلى سلع افتراضية لهواة الجمع.
وأطلق روثشيلد على أعمال تصور حقائب "بيركين" المصنوعة من الفرو اسم "ميتا بيركينز"، وباعها عبر مواقع إلكترونية مخصصة لبيع رموز "إن إف تي".
واتّهمت "إرميس" روثشيلد بمحاولة الاستفادة مالياً من علاماتها التجارية. وقالت في شكواها، المرفوعة في 14 يناير/ كانون الثاني في نيويورك، ا إنّ "العلامة التجارية 'ميتا بيركينز' للمدعى عليه مسروقة من علامة بيركين التجارية الشهيرة لإرميس، من خلال إضافة كلمة ميتا إلى بيركين''.
وأكد روثشيلد في منشور إلكتروني أنّه لم يصنع نسخاً مقلّدةً من حقائب "بيركين" أو يطرحها للبيع. وقال "صنعت أعمالاً فنية تصوّر حقائب بيركين المغطاة بالفرو"، مضيفاً أنّ الفن يمثل حرية في التعبير يحميها الدستور الأميركي.
وتابع "فكرة أنّني أبيع الفن باستخدام 'إن إف تي' لا تغيّر حقيقة أنّ ما أقوم به هو فن".
ورفضت "إرميس" الرد على أسئلة وكالة "فرانس برس" بشأن وجود مسار قضائي في القضية.
(فرانس برس)