انضمَّ عمل جديدٌ إلى قائمة المسلسلات الرمضانية المقرَّر إنجازها للموسم المقبل الذي سيعيد جمع الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور مع الفنان السوري محمود نصر، بعد بطولتهما المشتركة في مسلسل "قناديل العشاق"، قبل عامين.
ويعدُّ المسلسل الذي سيحمل اسم "دانتيل" الظهور الأول لسيرين عبد النور، بعد غيابٍ عن التعامل مع شركة "إيغل فيلمز"، إثر خلافٍ حول اقتصاص مشاهدها، والعبث بإنتاج مسلسل "24 قيراط"، الأمر الذي أدى إلى نشوب أزمة بين الطرفين.
هذه المرة، تعود سيرين عبد النور قوية أكثر من قبل، وذلك بعد النجاح الكبير وكميّة المشاهدات الكثيرة التي حظي بها مسلسل "الهيبة" في موسمه الثالث، رغم أنها كانت ضيفة فقط على هذا الجزء. في حين حظي محمود نصر بجماهيرية كبيرة بعد عرض مسلسل "ممالك النار"، أخيراً الذي صدَّره كنجم صف أول. إذْ أكّد النقاد أنّ محمود نصر حظي بنفس حضور الفنان المصري خالد النبوي، من حيث حجم البوستر والدعاية الإعلامية ومساحة الدور.
قوَّة النجمين دفعت الشركة اللبنانية إلى التغريد خارج سرب الحكايات التي تقدمها كل عام. إذ تم استحضار "فورمات" أجنبي أسترالي الأصل، تمَّ شراؤه لتقديم نسخة عربية من مسلسل Velvet الشهير الذي يروي قصة صاحب محل أزياء في الخمسينيات، يقع في غرام فتاة تعمل لديه.
الكلاسيكيَّة التي اختارتها شركة "إيغل فيلمز" كانت قد تحقَّقت على يد المنتج السوري محمد مشيش، حين أنجز في مصر عملين مقتبسين من أعمال أجنبيَّة، هما "غراند أوتيل" و"ليالي أوجيني"، ليأتي المسلسل الثالث تحت اسم "دانتيل"، بعدما تم استبدال كلمة "مخمل"، وهي الترجمة الحرفية لعنوان المسلسل الإسباني إلى "دانتيل".
اقــرأ أيضاً
ليتبيَّن فيما بعد أن شركة "إيبلا" كانت تستعدُّ لإنتاج المسلسل بعد الانتهاء من تصوير "دقيقة صمت". لكنّ الخلاف الذي أحدثه تصريح الكاتب سامر رضوان ضد نظام آل الأسد، ومواقفه الدقيقة ضد النظام السوري، دفع مخابرات النظام إلى محاسبة شركة "إيبلا"، وتغريمها ملايين الليرات السورية. ولم تكشف رانيا البيطار عن قصة مسلسلها، لكنها أوضحت حينها أنه اجتماعي ويتناول قضايا النساء، ويعالج مسائل لها علاقة بأوضاع المرأة في المجتمعات العربيَّة، بعيداً عن أحداث الأزمة السوريّة. وكشفت آنذاك، أنّ المسلسل يروي حكايات مجموعة شابات، اجتمعْن على مقاعد الدراسة، واستمرَّت صداقتهن لسنوات طويلة، حتى بعد انتقالهنَّ إلى الحياة العملية، ورغم تصديهن لمشاكل الحياة وظروفها الصعبة.
فهل يعرقل هجوم رانيا سير المسلسل؟ وهل تنجح ثنائية محمود وسيرين في إثبات نفسها على الخارطة الرمضانية في ظل المنافسة الشرسة بين اللاعبين الكبار؟
ويعدُّ المسلسل الذي سيحمل اسم "دانتيل" الظهور الأول لسيرين عبد النور، بعد غيابٍ عن التعامل مع شركة "إيغل فيلمز"، إثر خلافٍ حول اقتصاص مشاهدها، والعبث بإنتاج مسلسل "24 قيراط"، الأمر الذي أدى إلى نشوب أزمة بين الطرفين.
هذه المرة، تعود سيرين عبد النور قوية أكثر من قبل، وذلك بعد النجاح الكبير وكميّة المشاهدات الكثيرة التي حظي بها مسلسل "الهيبة" في موسمه الثالث، رغم أنها كانت ضيفة فقط على هذا الجزء. في حين حظي محمود نصر بجماهيرية كبيرة بعد عرض مسلسل "ممالك النار"، أخيراً الذي صدَّره كنجم صف أول. إذْ أكّد النقاد أنّ محمود نصر حظي بنفس حضور الفنان المصري خالد النبوي، من حيث حجم البوستر والدعاية الإعلامية ومساحة الدور.
قوَّة النجمين دفعت الشركة اللبنانية إلى التغريد خارج سرب الحكايات التي تقدمها كل عام. إذ تم استحضار "فورمات" أجنبي أسترالي الأصل، تمَّ شراؤه لتقديم نسخة عربية من مسلسل Velvet الشهير الذي يروي قصة صاحب محل أزياء في الخمسينيات، يقع في غرام فتاة تعمل لديه.
الكلاسيكيَّة التي اختارتها شركة "إيغل فيلمز" كانت قد تحقَّقت على يد المنتج السوري محمد مشيش، حين أنجز في مصر عملين مقتبسين من أعمال أجنبيَّة، هما "غراند أوتيل" و"ليالي أوجيني"، ليأتي المسلسل الثالث تحت اسم "دانتيل"، بعدما تم استبدال كلمة "مخمل"، وهي الترجمة الحرفية لعنوان المسلسل الإسباني إلى "دانتيل".
ولكن ذلك لم يرق لكاتبة مسلسل "أشواك ناعمة"، رانيا البيطار، والذي يعد واحداً من أبرز مسلسلات الدراما السورية، إذْ حظي بنسبة مشاهدة عالية وحب من كافة أطياف الجمهور. فقد سبق للبيطار أن أعلنت قبل عامين عن إنجازها لنص مسلسل درامي يحمل اسم "دانتيل"، وأشارت آنذاك إلى أنّ النصّ صار بعهدة إحدى الشركات التلفزيونية، من دون أن تعلن اسمها.
ليتبيَّن فيما بعد أن شركة "إيبلا" كانت تستعدُّ لإنتاج المسلسل بعد الانتهاء من تصوير "دقيقة صمت". لكنّ الخلاف الذي أحدثه تصريح الكاتب سامر رضوان ضد نظام آل الأسد، ومواقفه الدقيقة ضد النظام السوري، دفع مخابرات النظام إلى محاسبة شركة "إيبلا"، وتغريمها ملايين الليرات السورية. ولم تكشف رانيا البيطار عن قصة مسلسلها، لكنها أوضحت حينها أنه اجتماعي ويتناول قضايا النساء، ويعالج مسائل لها علاقة بأوضاع المرأة في المجتمعات العربيَّة، بعيداً عن أحداث الأزمة السوريّة. وكشفت آنذاك، أنّ المسلسل يروي حكايات مجموعة شابات، اجتمعْن على مقاعد الدراسة، واستمرَّت صداقتهن لسنوات طويلة، حتى بعد انتقالهنَّ إلى الحياة العملية، ورغم تصديهن لمشاكل الحياة وظروفها الصعبة.
فهل يعرقل هجوم رانيا سير المسلسل؟ وهل تنجح ثنائية محمود وسيرين في إثبات نفسها على الخارطة الرمضانية في ظل المنافسة الشرسة بين اللاعبين الكبار؟