وقالت عيدان باللغة الإنكليزية على "تويتر"، أمس الأربعاء، إنه "قبل أسبوعين دحض العراق تصريحاتي في الأمم المتحدة بأنني لا أمتلك حرية التحدث عن إسرائيل. والآن يسلبون مني جنسيتي. هذا غير إنساني. أنا عاجزة عن الكلام".
وأضافت في تغريدة ثانية: "قاتلت إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية لإنهاء الاستبداد وإحلال الديمقراطية في العراق. حرية التعبير مقدسة ويجب حمايتها"، مناشدة الأمم المتحدة والرئيس الأميركي دونالد ترامب، لـ"التحقيق في القرار ووضع حد للتعسف، وحماية حقوقها بصفتها مواطنة عراقية أميركية".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وتفاعل نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يائير، مع تغريدات عيدان، قائلاً "نحبك في إسرائيل، ولديك الكثير من المعجبين في إسرائيل، وأميركا، وحول العالم". وأضاف نتنياهو "أنت محبوبة بين اليهود والمسيحيين وفي العالم الإسلامي حول الخليج كله (ما عدا قطر)".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
ولم يصدر عن السلطات العراقية أي نفي أو تأكيد لمزاعم عيدان. لكن تعمدها إثارة الرأي العالمي كل فترة، بصور وتصريحات تصب في خانة التطبيع تأتي في سياق الاستفزاز ولفت الأنظار بمظلومية مصطنعة على حساب العراقيين من جهة، والقضية الفلسطينية من جهة ثانية، لا سيما أنّها غير مرتبطة بأي تصريحات أو فعاليات ثقافية أو فنية أو مجتمعية مختلفة.
Twitter Post
|
وكانت عيدان توجت ملكة جمال العراق عام 2017، بعد تجريد الفائزة الأصلية فيان سليماني من اللقب، بسبب مخالفتها قواعد المسابقة، كونها متزوجة. وأثارت حينها غضباً إعلامياً وشعبياً واسعاً في البلاد، بعدما نشرت صورتها إلى جانب ملكة الجمال الإسرائيلية أدار غانديلسمان.
والعام الماضي، أعادت إثارة الجدل بصورتها إلى جانب غانديلسمان، خلال زيارتها إلى فلسطين المحتلة. ورحبت حينها خارجية الاحتلال الإسرائيلي بها مغردة: "ملكة جمال العراق سارة عيدان تزور إسرائيل، تأكل في سوق محانيه يهودا في القدس وتلتقي بأدار غانديلسمان إحدى الفائزات بمسابقة ملكة الجمال في إسرائيل".
Twitter Post
|