فرقة BTS تغني في السعودية رغم الانتقادات

04 أكتوبر 2019
تعرضت الفرقة للانتقادات (ليستر كوهين/Getty)
+ الخط -
أعلن قائد الفرقة الموسيقية الكورية الجنوبية BTS "بي تي إس"، أن اتخاذ قرار إحياء حفلته المقبلة في المملكة العربية السعودية، لم يكن سهلًا إطلاقًا بسبب الانتقادات التي وجهت لهذا البلد، على خلفية سجله السيئ في مجال حقوق الإنسان، وخاصة بعد جريمة اغتيال الصحافي جمال خاشقجي، داخل القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية، العام الماضي.

وقال مغني الراب كيم نام جون (25 عامًا)، ويلقب بـ "آر إم"، في مقابلة معه يوم الثلاثاء في مجلة "هوليوود ريبورتر": "لا يمكنني القول إنّ القرار كان سهلًا، لكننا دعينا رسمياً، ومضى وقت طويل منذ أحيينا حفلًا في الشرق الأوسط".

وأضاف المغني بارك جي مين، البالغ من العمر 23 عامًا والملقب بـ"جيمين": "سنذهب إلى أي مكان يود الناس مشاهدتنا نغني ونعزف فيه، هذا هو شعورنا حقًا"، وفقًا لـ "هوليوود ريبورتر".

وتعرضت فرقة "بي تي إس" للانتقاد في شهر يوليو/تموز، بعد إعلانها أنها ستحيي حفلًا في الرياض في 11 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، نظرًا لما أشار إليه جمهورها من تناقض بين رسالة "أحبب نفسك" التي تروج لها، وتجريم السعودية لعلاقات الحب والمثلية.

 وجاء إعلان "بي تي إس" بعد أسبوع واحد فقط من إلغاء مغنية الراب الأميركية نيكي ميناج، عرضًا مقررًا لها في السعودية، مشيرة إلى أنّ من المهم بالنسبة إليها دعم حقوق المرأة وحقوق المثليين وحرية التعبير، في حين تقيد حقوق المرأة في ذلك البلد، ويفصل الناس عن بعضهم غالبًا في الأماكن العامة بحسب الجنس، وتعتبر المثلية الجنسية غير قانونية.

وتعتبر فرقة "بي تي إس" من الفرق الموسيقية الداعمة لحقوق المثليين، إذ غرد "آر إم" عام 2013 معلنًا تقديره لأغنية "سيم لاف" التي تحتفي بالعلاقات المثلية، كما أعلنت الفرقة تعاونها سابقًا مع هيلسي، الفنانة الأميركية ثنائية الميول الجنسية.

ولم تكن فرقة "بي تي إس" ومغنية الراب مينا، من أوائل النجوم الذين تدعوهم المملكة لإحياء حفلات فيها، إذ أحيت النجمة ماريا كيري حفلًا هناك هذا العام، على الرغم من ردود الفعل السلبية التي قوبلت بها من الناشطين في مجال حقوق المرأة.

المساهمون