أعيد إدخال مجموعة من 1400 من سحالي الإغوانا إلى إحدى جزر أرخبيل غالاباغوس، بعد نحو قرنين من اختفائها، وفق ما أعلنت السلطات، أمس الإثنين.
وأفادت "هيئة حدائق غالاباغوس الوطنية"، في بيان، بأن سحالي الإغوانا أُطلقت من جزيرة سيمور الشمالية إلى جزيرة سانتياغو، كجزء من برنامج بيئي.
وكان آخر ظهور للإغوانا في جزيرة سانتياغو سجله العالم البريطاني تشارلز داروين، عام 1835.
وقال مدير الهيئة، خورخي كاريون، إن الإغوانا انقرضت من جزيرة سانتياغو بسبب دخول الحيوانات المفترسة، مثل الخنزير البري الذي تمّ التخلص منه عام 2001، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
ويهدف البرنامج البيئي الذي تتولاه الهيئة إلى حماية الإغوانا في جزيرة سيمور الشمالية، حيث يصل عددها إلى 5 آلاف، وتعاني من محدودية الغذاء.
وتضم جزر أرخبيل غالاباغوس، التي تقع على بعد 600 ميل (1000 كيلومتر) من ساحل الإكوادور، حياة برية ونباتية فريدة. وهي موقع تراث عالمي تابع لليونسكو، ولكنها واحدة من أكثر النظم الإيكولوجية هشاشة في العالم.
