وجاء في بيان المتحف أن هؤلاء المثقفين والأكاديميين الذين قضوا في سبيل القضية انتظموا في صفوف الثورة، أسوة بباقي قطاعات الشعب الفلسطيني، مسهمين في إبداع ونقل الرواية الفلسطينية أينما وجدوا، وحيثما كلفوا بذلك.
ووفقاً للبيان فإن المعرض هو الخامس في سلسلة المعارض بمتحف ياسر عرفات وسيدوم كسابقيه ستة أشهر مختتما في 15 يونيو/ حزيران 2019.
خصص المعرض لمن عرفوا من خلال عملهم الدبلوماسي والسياسي أو من خلال إبداعاتهم في حقول المعرفة بشكل عام، وأدوارهم في تمهيد الطريق ومد الجسور للعلاقات الفلسطينية مع الشعوب، خاصة في أوروبا الغربية في سبعينيات وثمانينيات القرن المنصرم، حيث توالت حينها الاعترافات الدولية بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني. ومن الوجوه التي يستدعيها المعرض نذكر، غسان كنفاني، ومحمود الهمشري، وناجي العلي، وعلي حسن سلامة.
وقال الفنان منذر جوابرة لـ"العربي الجديد"، وقد شارك بلوحة الشهيد عصام السرطاوي، إن "صور الشهداء أكبر من وصفها بلوحة أو عمل، وهي بحاجة لمشروع متكامل ما بين مختلف الفنون، لتنقل لنا ما خلف الصورة، متممة للشهداء الحالة الإنسانية والبطولية التي أسهمت بشكل كبير في صياغة وتثبيت المشروع الوطني".
15 شهيداً يستذكرهم معرض "اغتيال" (فيسبوك) |
يذكر أن المعرض يضم بورتريهات رسمها فنانون فلسطينيون خصيصاً للمعرض، إضافة إلى متعلقات وأغراض شخصية استعيرت من ذوي الشهداء، كما يشهد عرض شريط فيديو عن الشهداء بلغات مختلفة.
وجاءت اللوحات بتوقيع الفنانين: أمجد غنام، ومحمد صالح خليل، ومحمد الجولاني، وبشار الحروب، وسهيل سالم، وعاهد ازحيمان، ومحمد أبوسل، وبشار خلف، ورائد عيسى، ومحمد الحوايجري، وأحمد كنعان، ودينا محمد مطر، ومنذر جوابرة، وابراهيم المزين، وفؤاد اغبارية.