تغريد عطا الله... توثيق بالصورة

16 اغسطس 2017
توجّهت تغريد لكتابة القصص (العربي الجديد)
+ الخط -
درست تغريد عطا الله (33 عاماً)، تخصص لغة عربية في الجامعة الإسلامية في غزة، وكان شغفها بالعربية هو السبب في دراستها هذا التخصص، لكنها لم ترغب في خوض مجال التدريس، وقررت العمل من خلال اللغة التي تعشقها.

تقول تغريد لـ"العربي الجديد": "بعد إنهائي هذا التخصص، توجهت لكتابة القصص الإخبارية في المؤسسات الإعلامية المحلية، وقضيت وقتاً لا بأس به في العمل داخل هذه المؤسسات، ومن أجمل المحطات التي أفتخر بها هي إنجازي مجموعة ثلاثين قصة صحافية عن مصوري الحرب في 2008، والتي نشرتها صحيفة فلسطين المحلية خلال تلك الفترة، بينما كانت وكالة (معاً) الإخبارية المحلية المساحة الأولى التي احتضنت قصصي الإخبارية في مجال الثقافة والفنون، ومن بعد ذلك توجهت للصحافة العربية وكتبت في صحف لبنانية عدّة". وأضافت: "لم أكن في البداية أهتم بموضوع بالصورة، لأنها لم تكن هي الغاية الحقيقية بحد ذاتها، ولكن كانت رواية القصة بحذافيرها والصورة هي مادة أرشيفية للقصة، وأنا لست مصورة محترفة، ولكن أحببت الصورة لأنّها تزيد قصتي جمالاً ووضوحاً".

في ما بعد أصبحت هواية التصوير هي إضافة جمالية للقصة، ومنها بدأت عند تغريد الرغبة في رؤية قصصها المكتوبة مصورة، "وقد شاءت الصدف أن تأتيني هدية كاميرا كوداك متوسطة الكفاءة من شقيقتي، وبدأت بالتقاط الصور وتعرفت على عالم التصوير وجماله، على الرغم من أن الصور لم تكن مهمة بحد ذاتها لولا سرد حكاية الشخصية، والتي كانت بوابة لاجتذاب عدد كبير من الأصدقاء والمحبين والراغبين في التواصل، حيث بدأت أشعر بمجتمع تغريد الخاص، وبدأت أشعر أنّ هنا تشع قدراتي الخاصة، ومن هنا بدأت بالسعي إلى تقويتها من خلال كتابة قصص أجمل وأكثر تأثيراً، وكانت الصورة بالطبع ودون أدنى شك، هي عنصر جمالي يشع بكل الطاقة التي تمتلكها الشخصية".

دلالات
المساهمون