يحتضن العالم آلاف الديانات والطوائف والبدع المختلفة. ولا نتكلم هنا عن الديانات الأشهر في العالم أي المسيحية والإسلام واليهودية، والهندوسية والبوذية... بل عن اعتقادات تفرّعت من كل هذه الديانات لتشكّل معتقدات خاصة، أو معتقدات اخترعها أشخاص وحولوا أنفسهم من خلالها إلى زعماء. هنا نستعرض زعماء 3 بِدع حكموا بالعنف والجريمة:
طوني ألامو
مطلع سبعينيات القرن الماضي، برز اسم طوني ألامو وزوجته سوزان باعتبارهما زعيمي طائفة مسيحية جديدة، استقطبت مدمني المخدرات من المراهقين، والفقراء على وجه الخصوص. دعا ألامو أنصاره للعيش الفقير فباعوا كل ما يملكونه، وأعطوه أموالهم التي سرقها.
لكن في العام 2009 اعتقلته الشرطة الأميركية، بتهم أفظع بكثير من السرقة إذ تبيّن أنه يسهّل دعارة الأطفال من أتباعه، وحكمت بدفع تعويض قدره نصف مليار دولار، لسبع نساء اعترفن أن ألامو تزوجّهن واغتصبهّن وهنّ طفلات، بينهنّ فتاة عمرها 9 سنوات.
حكم على ألامو بالسجن 175 عاماً، لكنّه مات في السجن في شهر مايو/أيار الماضي عن 82 عاماً.
(فيسبوك)
إرفيل لوبارون
أكثر زعماء البدع الدينية إجراماً في أميركا. تزّعم كنيسة أسسها والده، تقوم على تعدّد الزوجات في كاليفورنيا. لكن عنف لوبارون بدأ بالظهور عندما اختلف مع إخوته فأسس كنيسته الخاصة التي قامت على... القتل. بدأ إرفيل بتصفية إخوته تدريجياً وأبرزهم أخوه جويل وباقي زعماء الكنائس "المنافسة"، ليلقى القبض عليه عام 1979 في المكسيك وسلّم إلى أميركا حيث مات في السجن عام 1981.
(يوتيوب)
كارل درو
ادعى هذا الأميركي أنه ابن الشيطان، وكان يدير شبكة للدعارة. لكنّ إجرامه تخطى كل الحدود الممكنة عندما بدأ بقتل بائعات هوى، كن يعملن لحسابه، لتقديمهن كأضحية لوالده، أي الشيطان، كما كان يقول هو نفسه، من خلال ذبحهن بالسكاكين. وقد ألقي القبض عليه ليقضي عقوبة بالسجن المؤبّد.
(فيسبوك)
(العربي الجديد)