فاز الشاعر السعودي عبد الله محمد العنزي عن قصيدته "من جانب الليل"، بجائزة كتارا لشاعر الرسول في فئة الشعر الفصيح في دورتها الثانية التي أعلنت ليلة الجمعة، فيما فاز مواطنه فايز سراحان الثبيتي بالجائزة في فئة الشعر النبطي، ونال كل منهما مليون ريال قطري.
وعبر الشاعر عبد الله العنزي عن فرحته بالفوز بالمركز الأول وبلقب الجائزة في فئة الشعر الفصيح، معتبرا أن هذا الفوز بداية مرحلة جديدة على المستوى الشخصي والأدبي، وأمانة كبيرة يحملها، حيث قال: "أن تلقب بشاعر الرسول معناه أنك مدعو لأن تتخلق بأخلاقه صلى الله عليه وسلم وأن تسير على هديه الكريم".
من جهته، قال الشاعر فايز الثبيتي، الفائز بالمركز الأول عن فئة الشعر النبطي، إن "هذا اللقب فخر ووسام يتوق كل شاعر لتقلده، خاصة أن هذا الوسام معطر بمدح الرسول صلى الله عليه وسلم ومنسم بعنوان ولقب شاعر الرسول عليه الصلاة والسلام".
وأضاف أنه مع وصوله للمرحلة الثالثة بدا له أن قصيدته "تراتيل الفكر" تقترب به للفوز بالمركز الأول، وتقوي حظوظه مع زيادة تمكنه من أبواب القصيدة ومداخلها ومخارجها واقتداره على الحفظ القوي المسنود بإلقاء جيد، وإشادة لجنة التحكيم.
وفاز بالمركز الثاني، وجائزة قدرها 700 ألف ريال قطري عن فئة الشعر الفصيح، الشاعر السوري محمد أحمد دركوشي. أما صاحب المركز الثالث فكان من نصيب الشاعر المصري سمير مصطفى فراج ونال جائزة قدرها 400 ألف ريال قطري.
وجاء الشاعر السعودي محمد عبد الهادي العتيبي في المركز الثاني في فئة الشعر النبطي، ونال جائزة قدرها 700 ألف ريال قطري، في حين فاز بالمركز الثالث الشاعر البحريني عبد الله خالد سليمان بني خالد، ونال جائزة قدرها 400 ألف ريال قطري.
وتهدف الجائزة، وفق القائمين عليها، إلى تأكيد أهمية الشعر في وحدة الأمة الإسلامية والعربية، وربط شباب الأمة بحضارتها ودعم الهوية العربية، وتعريف الجمهور بقيمة الشعر.
وجرت التصفيات النهائية للشعراء المشاركين على 4 مراحل، حيث تنافس في المرحلة الأولى 15 شاعراً من كل فئة، تأهل 8 مشاركين منهم للمرحلة التالية، التي تم فيها اختيار 5 شعراء يتنافسون على المراكز الثلاثة الأولى.
ولفت يوسف حسين بكار، عضو لجنة التحكيم في فئة الشعر الفصيح، إلى أن اللجنة تلقت القصائد المشاركة خالية من أسماء الشعراء والبلدان التي ينتمون إليها، وتمت قراءة النصوص بدقة عالية، بحيث لم يتم الانحياز لأي أحد من المشاركين، "لأنه لا مصلحة للجنة مع أي من الشعراء أو البلدان".
وقال حمد محسن النعيمي، رئيس لجنة التحكيم في فئة الشعر النبطي، إن هذه الجائزة من أفضل الجوائز باعتبار أن محورها خير البرية وسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن المشارك فيها فائز بشرف المدح، وأن الشعراء جميعهم مميزون ولهم اطلاع واسع وإلمام كبير بالسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، كما لهم طابع مميز في طريقة إلقاء القصائد الشعرية.
وأقيم على هامش فعاليات الجائزة، مهرجان حب الرسول، بمشاركة عدد من المؤسسات والمراكز والجهات الثقافية والاجتماعية، التي تشارك بأجنحة وفعاليات ثقافية ترفيهية، تشمل عروضاً، ومسابقات للأطفال، وورشاً للخط والرسم وفن الطباعة والتصوير الضوئي.
وفاز بجائزة كتارا لشاعر الرسول في دورتها الأولى العام الماضي التي اقتصرت على الشعر الفصيح، الشاعر العماني جمال الملا.
وعبر الشاعر عبد الله العنزي عن فرحته بالفوز بالمركز الأول وبلقب الجائزة في فئة الشعر الفصيح، معتبرا أن هذا الفوز بداية مرحلة جديدة على المستوى الشخصي والأدبي، وأمانة كبيرة يحملها، حيث قال: "أن تلقب بشاعر الرسول معناه أنك مدعو لأن تتخلق بأخلاقه صلى الله عليه وسلم وأن تسير على هديه الكريم".
من جهته، قال الشاعر فايز الثبيتي، الفائز بالمركز الأول عن فئة الشعر النبطي، إن "هذا اللقب فخر ووسام يتوق كل شاعر لتقلده، خاصة أن هذا الوسام معطر بمدح الرسول صلى الله عليه وسلم ومنسم بعنوان ولقب شاعر الرسول عليه الصلاة والسلام".
وأضاف أنه مع وصوله للمرحلة الثالثة بدا له أن قصيدته "تراتيل الفكر" تقترب به للفوز بالمركز الأول، وتقوي حظوظه مع زيادة تمكنه من أبواب القصيدة ومداخلها ومخارجها واقتداره على الحفظ القوي المسنود بإلقاء جيد، وإشادة لجنة التحكيم.
وفاز بالمركز الثاني، وجائزة قدرها 700 ألف ريال قطري عن فئة الشعر الفصيح، الشاعر السوري محمد أحمد دركوشي. أما صاحب المركز الثالث فكان من نصيب الشاعر المصري سمير مصطفى فراج ونال جائزة قدرها 400 ألف ريال قطري.
وجاء الشاعر السعودي محمد عبد الهادي العتيبي في المركز الثاني في فئة الشعر النبطي، ونال جائزة قدرها 700 ألف ريال قطري، في حين فاز بالمركز الثالث الشاعر البحريني عبد الله خالد سليمان بني خالد، ونال جائزة قدرها 400 ألف ريال قطري.
وتهدف الجائزة، وفق القائمين عليها، إلى تأكيد أهمية الشعر في وحدة الأمة الإسلامية والعربية، وربط شباب الأمة بحضارتها ودعم الهوية العربية، وتعريف الجمهور بقيمة الشعر.
وجرت التصفيات النهائية للشعراء المشاركين على 4 مراحل، حيث تنافس في المرحلة الأولى 15 شاعراً من كل فئة، تأهل 8 مشاركين منهم للمرحلة التالية، التي تم فيها اختيار 5 شعراء يتنافسون على المراكز الثلاثة الأولى.
ولفت يوسف حسين بكار، عضو لجنة التحكيم في فئة الشعر الفصيح، إلى أن اللجنة تلقت القصائد المشاركة خالية من أسماء الشعراء والبلدان التي ينتمون إليها، وتمت قراءة النصوص بدقة عالية، بحيث لم يتم الانحياز لأي أحد من المشاركين، "لأنه لا مصلحة للجنة مع أي من الشعراء أو البلدان".
وقال حمد محسن النعيمي، رئيس لجنة التحكيم في فئة الشعر النبطي، إن هذه الجائزة من أفضل الجوائز باعتبار أن محورها خير البرية وسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن المشارك فيها فائز بشرف المدح، وأن الشعراء جميعهم مميزون ولهم اطلاع واسع وإلمام كبير بالسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، كما لهم طابع مميز في طريقة إلقاء القصائد الشعرية.
وأقيم على هامش فعاليات الجائزة، مهرجان حب الرسول، بمشاركة عدد من المؤسسات والمراكز والجهات الثقافية والاجتماعية، التي تشارك بأجنحة وفعاليات ثقافية ترفيهية، تشمل عروضاً، ومسابقات للأطفال، وورشاً للخط والرسم وفن الطباعة والتصوير الضوئي.
وفاز بجائزة كتارا لشاعر الرسول في دورتها الأولى العام الماضي التي اقتصرت على الشعر الفصيح، الشاعر العماني جمال الملا.