شائعات ما بعد رحيل العندليب

30 مارس 2017
نفت عائلته زواجه من سعاد حسني(فيسبوك)
+ الخط -
أربعون عاماً مضت على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وكأن الزمن واقفٌ.. فأغنياته لا تزال تملأ الدنيا وأفلامه حينما تعرض لا يغير أحد المحطة، فظل وسيظل باقيا بتاريخه الذي استطاع أن يؤثر في كافة الأجيال. وبمناسبة ذكرى رحيله ترصد "العربي الجديد" أبرز الأكاذيب التي قيلت في حقه بعد وفاته ونفتها أسرته.

سبق وقالت الفنانة الراحلة زبيدة ثروت التي قدمت مع عبد الحليم فيلم "يوم من عمري" إنه كان يحبها ولم يعلن لها وإنه تقدم إلى خطبتها من دون علمها، ولكن والدها رفض قائلا: "بنتي متتجوزش مغنواتي"، وسردت زبيدة حكاية أخرى قالت فيها إن حليم أوصى أسرته بوضع صورة زبيدة داخل مدفنه.

الحكاية هذه استفزت محمد شبانة نجل شقيق العندليب، فخرج للقنوات الفضائية والصحف لينفي القصتين قائلاً إن رغبة حليم في الزواج من زبيدة مثلما قالت كلام كاذب لم يحدث، أما القصة الثانية فأيضاً خاطئة، موضحاً أن العندليب أحب مرة واحدة في حياته كانت من سيدة تقدم للزواج منها، إلا أن جدها رفضه، بسبب حضانتها لطفلين، وكان يرغب حينها في إعادتها لزوجها مرة أخرى.


نفى شبانة أيضاً ما سبق وقاله الإعلامي مفيد فوزي أن حليم تزوج سعاد حسني زواجاً عرفياً وحينما طلبت علانية الزواج رفض بسبب نصائح الأطباء له بعدم الزواج لمروره بمرض قد يسبب له نزيفا بعدما يقيم أي علاقة جنسية، لكن حليم بشر في النهاية. وأوضح شبانة أن شائعة زواج عمه حليم من سعاد انطلقت بعد وفاته بـ17 عاما وكانت سعاد لا تزال على قيد الحياة.


نفت أسرة حليم أيضاً ما قيل عن أن جثمان عبد الحليم لم يتحلل في مقبرته وظل كما هو.

الأكذوبة الأخيرة التي طاولت عبد الحليم حافظ كانت من الفنان تامر حسني حيث قال في برنامج "رحلة صعود" إن أسرة عبد الحليم اتصلت به لدعوته لحضور حفل عيد ميلاد حليم في بيته، وهو ما نفته أسرته تماما وشرحت ما حدث أن أحد الصحافيين تحدث مع محمد شبانة طالباً أن يأتي وبصحبته تامر لزيارة منزل حليم فوافق، ولكن لم يوجد أي احتفال فهل يصح الاحتفال بعيد ميلاد متوفٍ.



من جهة ثانية، وفي ذكرى رحيل "العندليب الأسمر" أيضاً، اتصلت "العربي الجديد" بالفنانة نادية لطفي التي قدمت معه فيلمين من أهم أفلام السينما المصرية، وهما "الخطايا" الذي قدمه حافظ في أوائل مشواره الفني، وفيلم "أبي فوق الشجرة" الذي ودّع به حليم السينما والدنيا حيث توفي بعده.

فقالت نادية إنها حتى الآن لا تشعر أن حليم توفي، فهي دائماً تشاهد أعماله وتسمع أغانيه، موضحة أنها رغم تواجدها حاليا في المستشفى إلا أن الراديو بجوارها تستمع إلى حليم كل يوم من خلاله، والعاملون في المستشفي كثيرا ما يسألونها عنه، وهي تحب الحديث عنه كثيرا، وتعتبر نفسها من المحظوظات أنها تقربت من العندليب وكان صديقا لها.

وأوضحت أن الحظ ساعدها أن تشاركه في فيلمين، وكان الفيلم الثالث يعدّان لها حيث اتفقا عليه قبل انتهاء تصوير فيلمهما الأخير "أبي فوق الشجرة"، لكن دخل في مرحلة مرضية وتوفي بعدها ولم يتم تنفيذ الفيلم.




المساهمون