يتمسَّك الفلسطينيون بتراثهم الشعبي الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي سرقته، خاصة من ناحية المأكولات الفلسطينيّة التي اشتهر بها الريف الفلسطيني والقرى والبلدات المنتشرة على أرض فلسطين المحتلة.
وعلى الرغم من التقدّم في الصناعات ووجود الأفران الآليّة لصناعة الخبز، إلا أن الفلسطينيين ما زالوا يتلذذون بخبز الطابون الذي كان يُصنع في القرى منذ سنوات عدّة. وتقوم النساء الفلسطينيات بإعداده في البيوت، باستخدام فرن الطابون الذي يعتبر من التراث الشعبي. خبز الطابون مرتبط بأطباق تراثية عدّة منها "المسخّن" كونه الخبز الأمثل لهذه الوجبة الشعبيّة الفلسطينية. ويعتبر خبز الطابون من الصور التراثيّة الأصيلة عند الفلسطينيين، وهو جزء من هويتهم التي يحاولون الحفاظ عليها بطرق شتى.
وخبز الطابون يتم تناوله ساخناً في أغلب الأحيان، وهو يخبز في فرن "الطابون" الذي هو عبارة عن فرن من الحجارة يشبه الغرفة الصغيرة، وهو مسقوف بعصي ضخمة من فروع الزيتون، وفوقها الطين لمنع تسرب مياه المطر، وفي وسط أرضيته يوضع قالب الطابون المصنوع من الطين، وتوضع فيه الحصى المستديرة المصقولة، وتعلو طابون الخبز فتحة في أعلى القبة، قطرها عادة خمسون سم، وتغطى بغطاء معدني له مقبض يتم رفعه لإدخال الرغيف باليد، ثم يغلق الغطاء لحفظ الحرارة في الداخل، وبعد أن تصير حرارته مرتفعة تبدأ عملية الخبز.
ويتكون خبز الطابون من الدقيق بنوعيه الأبيض أو القمح، والقليل من الملح والسكر والماء الدافئ، ثم يقطّع إلى كرات دائرية صغيرة، يُرش فوقها قليل من الدقيق، منعًا لالتصاقها وتسهيلاً لرقّها.
وينتشِرُ خبز الطابون في فلسطين بكثرة، خاصَّة في المدن، وبات يُخبَز بطريقة حديثة من خلال الأفران المنتشرة هناك، لكن طعمه يختلف عن ذلك النوع الذي يتم خبزه في "الطابون"، ويستخدم في أطعمة عدّة، خاصة في قطاع غزة، إذ يدخل في مكونات الفتة الفلسطينية، وفي تجهيز وجبة الشاورما، بالإضافة إلى استخدامه في صناعة شطائر المسخن الفلسطيني، وكذلك بعض الوجبات السريعة التي يتمُّ إعدادها، كالوجبة الشعبية التي تشتهر بها غزة "الفلافل".
كما أن خبز الطابون الساخن يعتبَر أساسيّاً في وجبات الفطور، خاصة مع الزعتر وزيت الزيتون والبندورة (الطماطم) والبيض المقلي. وعلى الرغم من أن أكثر الجيل الجديد من الشباب لا يعرِف خبز الطابون، إلا أنهم يتذوّقونه عند الجدات والأهل الذين ما زالوا يحافظون على هذا الخبز التراثي.
اقــرأ أيضاً
وعلى الرغم من التقدّم في الصناعات ووجود الأفران الآليّة لصناعة الخبز، إلا أن الفلسطينيين ما زالوا يتلذذون بخبز الطابون الذي كان يُصنع في القرى منذ سنوات عدّة. وتقوم النساء الفلسطينيات بإعداده في البيوت، باستخدام فرن الطابون الذي يعتبر من التراث الشعبي. خبز الطابون مرتبط بأطباق تراثية عدّة منها "المسخّن" كونه الخبز الأمثل لهذه الوجبة الشعبيّة الفلسطينية. ويعتبر خبز الطابون من الصور التراثيّة الأصيلة عند الفلسطينيين، وهو جزء من هويتهم التي يحاولون الحفاظ عليها بطرق شتى.
وخبز الطابون يتم تناوله ساخناً في أغلب الأحيان، وهو يخبز في فرن "الطابون" الذي هو عبارة عن فرن من الحجارة يشبه الغرفة الصغيرة، وهو مسقوف بعصي ضخمة من فروع الزيتون، وفوقها الطين لمنع تسرب مياه المطر، وفي وسط أرضيته يوضع قالب الطابون المصنوع من الطين، وتوضع فيه الحصى المستديرة المصقولة، وتعلو طابون الخبز فتحة في أعلى القبة، قطرها عادة خمسون سم، وتغطى بغطاء معدني له مقبض يتم رفعه لإدخال الرغيف باليد، ثم يغلق الغطاء لحفظ الحرارة في الداخل، وبعد أن تصير حرارته مرتفعة تبدأ عملية الخبز.
ويتكون خبز الطابون من الدقيق بنوعيه الأبيض أو القمح، والقليل من الملح والسكر والماء الدافئ، ثم يقطّع إلى كرات دائرية صغيرة، يُرش فوقها قليل من الدقيق، منعًا لالتصاقها وتسهيلاً لرقّها.
وينتشِرُ خبز الطابون في فلسطين بكثرة، خاصَّة في المدن، وبات يُخبَز بطريقة حديثة من خلال الأفران المنتشرة هناك، لكن طعمه يختلف عن ذلك النوع الذي يتم خبزه في "الطابون"، ويستخدم في أطعمة عدّة، خاصة في قطاع غزة، إذ يدخل في مكونات الفتة الفلسطينية، وفي تجهيز وجبة الشاورما، بالإضافة إلى استخدامه في صناعة شطائر المسخن الفلسطيني، وكذلك بعض الوجبات السريعة التي يتمُّ إعدادها، كالوجبة الشعبية التي تشتهر بها غزة "الفلافل".
كما أن خبز الطابون الساخن يعتبَر أساسيّاً في وجبات الفطور، خاصة مع الزعتر وزيت الزيتون والبندورة (الطماطم) والبيض المقلي. وعلى الرغم من أن أكثر الجيل الجديد من الشباب لا يعرِف خبز الطابون، إلا أنهم يتذوّقونه عند الجدات والأهل الذين ما زالوا يحافظون على هذا الخبز التراثي.