تنشط عجلة الدراما السورية على الرغم من بعض العثرات التي تواجهها بسبب الحرب الدائرة في سورية. جعبة موسم رمضان، تُظهر نشاطاً واضحاً تعمل عليه كُبرى شركات الإنتاج السورية، والتي اعتمدت هذا الموسم على شراكة لبنانية سورية جديدة، إذْ في اعتقادها أن ذلك يُسهم في تسهيل مهمة الترويج والتسويق لهذه الأعمال.
بعد الجدل الكبير الذي أثاره تعليق مسلسل "فوضى" لسامي يوسف والليث حجو، بسبب أجور بعض الممثلين في أعمال أخرى، والحديث عن بداية قريبة لتصوير "قناديل العشاق". المسلسلان من إنتاج "سما الفن". خرج أول من أمس، بيان صحافي عن الشركة المنتجة، حول مسلسلٍ ثالثٍ بعنوان "شبابيك"، وتناول البيان عرضاً لأحداث المسلسل، واصفاً إنجازه بالحدث الدرامي المنتظر، مُضيفاً، أنّ هناك إجماعاً على أنه سيشكّل حالة درامية مميزة ومختلفة.
وفي معلومات لـ"العربي الجديد"، أن المخرج سامر البرقاوي، قرَّر العودة، مُجدّداً، من البوابة السورية في "شبابيك" هذا الموسم، رغم ارتباطه الوثيق مع شركة "الصبّاح" اللبنانية، وإقامته في بيروت، منذ بداية الأزمة السورية، وانشغاله بمجموعة لا بأس بها من الإنتاجات الدراميّة المشتركة كـ "لعبة الموت" و"لو" وتشيللو" و"نص يوم". لكن البرقاوي كسر هذه السنة التزامه بشركة إنتاج واحدة، واتجه إلى دمشق في مسلسل جديد، هو "شبابيك" الأقرب في حبكته إلى النوع الاجتماعي التقليدي، بعد نجاح هذا الخط في مسلسلات سابقة. ووفق البيان، ينتمي "شبابيك" إلى نوعٍ مُنفصلٍ من الحكايات اليومية، في مواضيع كل حلقة. ويرتبط بخط درامي مشترك، حول العلاقات الزوجية في مجتمعٍ، كان وما زال، محكوماً بظروف وعادات ومعتقدات خاصة.
لكن لمن يتوجّه المسلسل؟ لأي عمر، وأي فئة وأي مستوى اجتماعي؟ خصوصاً وأن الدراما السورية، طرحت مثل هذه القضايا في أعمال سابقة. يجيب البرقاوي، إن مجموعة من كبار الكتّاب، وضع كل واحد منهم شخصيته في البنيّة الدرامية وكتب من وحيّ ما يعايشه في حالات الحب والعشق والزواج والمشاكل والأزمات. كلهم اجتمعوا بإشراف السيناريست، بشار عباس، لتكون الحلقات مترابطة بالخط الاجتماعي، منفصلة بالسرد الدرامي. ولكل شخصية مميزات تطابقت مع ممثلة أو ممثل من كبار الممثلين في الدراما السورية.
يشارك في البطولة، سلافة معمار وبسام كوسا وعبدالمنعم عمايري ومنى واصف ونسرين طافش ومحمد خير الجراح وكاريس بشار وديمة قندلفت، وبعض الوجوه من لبنان كأنجو ريحان وستيفاني سالم.
من المُرجح أن الشركة المُنتجة، تحاول أن توازن بين عملين من إنتاجها لموسم واحد، فالقصص الاجتماعية المختلفة في "شبابيك"، لن تنافس القصة التاريخية في "قناديل العشاق" الذي يستلهم أجواءه من حكايات تاريخية تبارت على تقديمها الدراما السورية، واستطاعت من خلالها القفز إلى العالم العربي. و"قناديل العشاق" أقرب إلى الفنتازيا التاريخية بقالب لا يخلو من إسقاطات على الوضع العربي الحالي، من ثورة واحتلال، وعالم يعيش تحت ضغط الاستهلاك. ولا يغيب الخطّ الفني الغنائي عنه، من كتابة خلدون قتلان، وإخراج سيف الدين سبيعي، وبطولة سيرين عبدالنور وقيس شيخ نجيب، إضافة إلى وجوه لبنانية.
اقــرأ أيضاً
بعد الجدل الكبير الذي أثاره تعليق مسلسل "فوضى" لسامي يوسف والليث حجو، بسبب أجور بعض الممثلين في أعمال أخرى، والحديث عن بداية قريبة لتصوير "قناديل العشاق". المسلسلان من إنتاج "سما الفن". خرج أول من أمس، بيان صحافي عن الشركة المنتجة، حول مسلسلٍ ثالثٍ بعنوان "شبابيك"، وتناول البيان عرضاً لأحداث المسلسل، واصفاً إنجازه بالحدث الدرامي المنتظر، مُضيفاً، أنّ هناك إجماعاً على أنه سيشكّل حالة درامية مميزة ومختلفة.
وفي معلومات لـ"العربي الجديد"، أن المخرج سامر البرقاوي، قرَّر العودة، مُجدّداً، من البوابة السورية في "شبابيك" هذا الموسم، رغم ارتباطه الوثيق مع شركة "الصبّاح" اللبنانية، وإقامته في بيروت، منذ بداية الأزمة السورية، وانشغاله بمجموعة لا بأس بها من الإنتاجات الدراميّة المشتركة كـ "لعبة الموت" و"لو" وتشيللو" و"نص يوم". لكن البرقاوي كسر هذه السنة التزامه بشركة إنتاج واحدة، واتجه إلى دمشق في مسلسل جديد، هو "شبابيك" الأقرب في حبكته إلى النوع الاجتماعي التقليدي، بعد نجاح هذا الخط في مسلسلات سابقة. ووفق البيان، ينتمي "شبابيك" إلى نوعٍ مُنفصلٍ من الحكايات اليومية، في مواضيع كل حلقة. ويرتبط بخط درامي مشترك، حول العلاقات الزوجية في مجتمعٍ، كان وما زال، محكوماً بظروف وعادات ومعتقدات خاصة.
لكن لمن يتوجّه المسلسل؟ لأي عمر، وأي فئة وأي مستوى اجتماعي؟ خصوصاً وأن الدراما السورية، طرحت مثل هذه القضايا في أعمال سابقة. يجيب البرقاوي، إن مجموعة من كبار الكتّاب، وضع كل واحد منهم شخصيته في البنيّة الدرامية وكتب من وحيّ ما يعايشه في حالات الحب والعشق والزواج والمشاكل والأزمات. كلهم اجتمعوا بإشراف السيناريست، بشار عباس، لتكون الحلقات مترابطة بالخط الاجتماعي، منفصلة بالسرد الدرامي. ولكل شخصية مميزات تطابقت مع ممثلة أو ممثل من كبار الممثلين في الدراما السورية.
يشارك في البطولة، سلافة معمار وبسام كوسا وعبدالمنعم عمايري ومنى واصف ونسرين طافش ومحمد خير الجراح وكاريس بشار وديمة قندلفت، وبعض الوجوه من لبنان كأنجو ريحان وستيفاني سالم.
من المُرجح أن الشركة المُنتجة، تحاول أن توازن بين عملين من إنتاجها لموسم واحد، فالقصص الاجتماعية المختلفة في "شبابيك"، لن تنافس القصة التاريخية في "قناديل العشاق" الذي يستلهم أجواءه من حكايات تاريخية تبارت على تقديمها الدراما السورية، واستطاعت من خلالها القفز إلى العالم العربي. و"قناديل العشاق" أقرب إلى الفنتازيا التاريخية بقالب لا يخلو من إسقاطات على الوضع العربي الحالي، من ثورة واحتلال، وعالم يعيش تحت ضغط الاستهلاك. ولا يغيب الخطّ الفني الغنائي عنه، من كتابة خلدون قتلان، وإخراج سيف الدين سبيعي، وبطولة سيرين عبدالنور وقيس شيخ نجيب، إضافة إلى وجوه لبنانية.