افتتاح مهرجان الرطب في الدوحة

29 يوليو 2016
من المهرجان (العربي الجديد)
+ الخط -

 للعام الثالث على التوالي شهدت العاصمة القطرية، مساء الخميس افتتاح "مهرجان الرطب المحلي"، والذي تميز هذا العام، بفتح الباب أمام المتسوقين لشراء الرطب بأنواعه، مباشرة من المزارع المشاركة بالمهرجان، حيث أقيمت خيمة كبيرة لهذا الغرض.

وتتضمن فعاليات المهرجان، الذي يقام في وسوق واقف ويستمر حتى منتصف شهر أغسطس/ آب المقبل، عرض كافة أصناف الرطب القطرية، كما سيجرى على هامش المهرجان عرض لأنواع مختلفة من النخيل المحلي.

ويهدف المهرجان إلى التعريف بأنواع الرطب المنتجة محلياً من جهة، وتعزيز الوعي الثقافي والتراثي الذي ارتبط بشجرة النخيل وأهمية ثمارها من الناحية الغذائية والصحية وتحفيز المنافسة بين المزارعين من جهة أخرى، وذلك من خلال عرض أفضل أنواع الرطب المحلية وتشجيع الاستثمار لزيادة الإنتاج المحلي من التمور والرطب بكافة أنواعها، ورفع جودة التمور القطرية.

ووفق مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة القطرية يوسف الخليفي، فإن المهرجان يجمع أكثر من 20 صنفا من أصناف الرطب والتمور، أهمها "التمر العراقي، خنيري، خضراوي، الخلاص، غر، سلطانة، سكري، تونسي، برحي، خصاب، دجلة نور، شهل، لولو، زرير، هلالي، جبري، بنت سيف، شيشي، وجميعها من إنتاج المزارع القطرية، حيث تبلغ نسبة الاكتفاء الذاتي من إنتاج التمور أكثر من 88، في المائة".

ويبلغ العدد الكلي للمزارع المسجلة في دولة قطر، 1340 مزرعة منها 839 مزرعة نشطة ومعظمها تزرع النخيل وتنتج أنواعاً مختلفة من التمور، وتقدر المساحة الكلية المزروعة بأشجار النخيل 2598.5 هكتارا تمثل حوالي 20.83 في المائة ، بينما يبلغ الإنتاج الكلي للتمور 31181.6 طنا، والعدد الكلي لأشجار النخيل داخل المزارع 469616 نخلة.

ومن المعروف أن التمر مقوّ عام للجسم ويعالج فقر الدم ويمنع اضطراب الأعصاب لما يحتويه من نسبة عالية من السكر والبوتاسيوم، ويستخدم لعلاج حالات الإمساك المزمن لتنشيطه حركة الأمعاء ومرونتها بما يحتويه من ألياف سيليلوزية. كما يلعب التمر بما يحتويه من نسبة عالية من السكريات دورا هاما في علاج أمراض الكبد والمرارة والوقاية من السرطان، ويعتبر من أهم الأغذية الغنية بمحتواها من المركبات التي تنشط الجهاز المناعي.


 

دلالات
المساهمون