تعرفوا على أبرز الأفلام العربية التي منعت من العرض

07 أكتوبر 2016
فيلم حائط البطولات (يوتيوب)
+ الخط -
الكثير من الأفلام المصرية كان ينتظرها حائط مسدود بعد الإنتاج، ولم تسمح الرقابة بعرضها. بعض الأفلام عرضت في قاعات السينما لكن لم تصل إلى التلفزيون.

الاعتبارات السياسية والمحتوى الجنسي كانت وراء منع العديد من تلك الأفلام عبر العقود الماضية حتى اليوم، وآخرها فيلم "اشتباك" الذي جمع خليطاً من المتظاهرين والفرقاء السياسيين في سيارة اعتقال، وسط شوارع القاهرة التي تعيش اشتباكات بين الأمن والإسلاميين، والدعوة للمصالحة بين جميع الأطراف.

وفيلم "جواب اعتقال" الذي يتحدث عن انضمام شاب لجماعة إرهابية.

وهنا قائمة بأبرز الأفلام المصرية التي منعت:

حائط البطولات

أفرج التلفزيون المصري مؤخراً عن فيلم "حائط البطولات"، ورغم إنتاجه عام 1997 لكن الفيلم لم يعرض على التلفزيون على مدار العشرين سنة الماضية، إلا أنه سمح بذلك هذا العام في ذكرى حرب أكتوبر.

الفيلم يتحدث عن فترة حرب الاستنزاف، ومهمة قتالية قامت بها إحدى الفرق الخاصة بالدفاع الجوي بقيادة الرائد فؤاد المصري، والذي أدى دوره الفنان فاروق الفيشاوي لإسقاط الطائرة الإسرائيلية "كوزرا"، وكانت أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا صناعة الطائرات حيث كانت تقوم برصد المواقع الحصينة بدقة.

وهو من تأليف إبراهيم رشاد وإخراج محمد راضي، وبطولة محمود ياسين وفاروق الفيشاوي وأحمد بدير، وخالد النبوي وحنان ترك ومصطفى شعبان وندى بسيوني، وسميرة محسن.

البريء

تناول الفيلم قضية الطاعة العسكرية ومصلحة الوطن، والسلطة التي تصنع الجلاد، أنتج عام 1986، واعترضت عليه وزارة الدفاع والداخلية وقتها، بحجة تصويره داخل أحد المعتقلات الحقيقية ما يعني أنه إفشاء أسرار عسكرية، وارتداء الممثلين الزي الرسمي لضباط الأمن.

وتم حذف وتعديل بعض مشاهده، وصورت نهايتان له، ولم تعرض النهاية الأصلية حتى عام 2005.

الفيلم من بطولة أحمد زكي، محمود عبد العزيز، جميل راتب وممدوح عبد العليم.

ليلى بنت الصّحراء

منع الفيلم لأسباب سياسية، حيث تناول طغيان ملك الفرس وصدر قرار من وزارة الخارجية المصرية بمصادرته ومنع عرضه داخلياً وخارجياً، بسبب زواج شقيقة الملك فاروق من شاه إيران، وكان قد أنتج عام 1937.

ومن الأفلام التي منعت لأسباب سياسة "مسمار جحا" بحجة أنه يسيء للعهد الملكي، وفيلم "الله معنا" الذي منعه الرئيس جمال عبد الناصر خوفاً على صورة الجيش، وتجنباً لإثارة تعاطف الشعب مع الملك فاروق.

 

"أبي فوق الشجرة"

رغم أن الفيلم حقق إيرادات عالية في السينما إلا أنه ما يزال ممنوعاً من العرض في التلفزيون المصري بسبب المشاهد الجريئة فيه.

"حمام الملاطيلي"

ما يزال ممنوعاً في التلفزيون، ومنعته الرقابة لأول مرة عام 1973 في السينما، وعرض لأول مرة في التسعينيات بعد حذف الكثير من المشاهد.

خمسة باب

منع هذا الفيلم بعد عرضه بأسبوع واحد عام 1983، لأنه "مخل بالآداب" بحسب وزير الثقافة وقتها، واستمرت القضية التي رفعها منتج الفيلم ثماني سنوات إلى أن تمكن من كسبها، والبدء بعرضه.

درب الهوى
منع عرض الفيلم لوقت طويل، إلى أن تم حذف بعض مشاهده، وكذلك فيلم "العقرب" و"سوق المتعة" و"جنون الحياة" وأخيراً فيلم "حلاوة روح" الذي صدر قرار بمنعه بسبب المشاهد الجنسية، ثم سمح به بعد ذلك عام 2014.

المساهمون