9 عوامل تشكل أسباباً لتدهور العملات العربية والأجنبية... تعرّف إليها

23 فبراير 2021
+ الخط -

موجة انخفاضات متوالية وصولاً إلى حد التدهور الكبير تتنقل من دولة عربية وإقليمية إلى أُخرى في الآونة الأخيرة.

ومن أبرز هذه العملات التي مُنيت بهبوط، يوصف أحياناً بالانهيار، الليرتان السورية واللبنانية والجنيه السوداني والريال اليمني، على مستوى الدول العربي التي تشهد أزمات سياسية واجتماعية واقتصادية مصيرية في الوقت الراهن.

وإقليمياً، يتعرض الريال الإيراني إلى ضغوط هائلة لأسباب داخلية وخارجية، منها أسباب ذاتية مرتبطة بأداء الاقتصاد الإيراني بعضها على صلة بالعقوبات الأميركية، وأُخرى عامة مرتبطة بتراجع الاقتصاد العالمي ككل، وتأثير ذلك على طلب مصادر الطاقة، وفي صدارتها النفط والغاز.

كذلك، شهدت الليرة التركية تقلبات كبيرة انحسرت في الآونة الأخيرة، قبل أن تبرز إلى الواجهة من جديد.

لكن ما هي العوامل التي تؤدي إلى تدهور قيم العملات، أكان في الدول العربية أم الأجنبية؟

يمكن في هذا الإطار التطرق إلى 9 عوامل تشكل أسباباً لهذا التدهور، فلنتعرّف إليها:

  1.  تراجع اقتصادي داخل بلد يؤدي إلى عجز في ميزان المدفوعات وتصاعد معدّل التضخم.
  2. الأعمال الحربية داخل البلد المعني أو صلته بعمليات حربية في الإقليم، أو محاذاته لدول في نزاعات مسلحة.
  3. انحسار الناتج المحلي الإجمالي لأسباب ضعف اقتصادية مختلفة.
  4. انخفاض أسعار سلع تشكل جزءاً كبيراً من الصادرات. وتشكل الدول المصدرة للنفط والغاز مثالاً حياً على هذا الوضع.
  5. انخفاض القوة الشرائية للمواطنين والمقيمين.
  6. تشديد شروط الائتمان (التسليف) من المصارف والمؤسسات المالية أو التمويلية نتيجة الافتقاد إلى الثقة.
  7. عدم الاستقرار السياسي داخلياً في دول تشهد صراعات وانقسامات يغيب معها الإجماع الوطني على المصلحة العليا للبلد، بما في ذلك مصالحه الاقتصادية.

  8. سوء تنظيم السياسة النقدية أو قرارات النظام المصرفي المركزي بشأن الضوابط المالية، وتحديداً تلك الصادرة عن المصارف المركزية.

  9. العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي في أغلب الأحيان.

المساهمون