3 صناديق ثروات عربية تقترب من حاجز التريليون دولار

13 مارس 2024
ارتفاع في حجم الأموال (Getty)
+ الخط -

تقترب منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط من أن تصبح المنطقة الوحيدة التي تمتلك صناديق ثروة سيادية تبلغ قيمتها ثلاثة تريليونات دولار، وفقاً لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية.

ونقلت المملكة العربية السعودية مؤخرًا حصة بقيمة 164 مليار دولار في عملاق النفط أرامكو إلى صندوق الاستثمارات العامة، في حين أن الهيئة العامة للاستثمار الكويتية "الصندوق السيادي" تسير على طريق تحقيق واحدة من أفضل سنواتها المالية على الإطلاق وسط ارتفاع واسع النطاق في السوق، حسبما ذكرت بلومبيرغ نيوز.

وقد ساعد ذلك كلا الكيانين على تضييق الفجوة مع جهاز أبوظبي للاستثمار "الصندوق السيادي الإماراتي" البالغة قيمته 993 مليار دولار، أكبر مستثمر مدعوم من الدولة في المنطقة، وفقًا لبيانات من معهد صناديق الثروة السيادية.

وبالتالي جاء الصندوق السيادي الإماراتي في أعلى هرم الصناديق من حيث القيمة، بعدها صندوق الاستثمارات العامة السعودية بقيمة 940 مليار دولار، ثم الهيئة العامة للاستثمار الكويتية 923 مليار دولار، فالصندوق السيادي القطري 501 مليار دولار، ثم مؤسسة دبي للاستثمار 341، ثم مبادلة 276 مليار دولار، فالقابضة 199 مليار دولار، وأخيراً جهاز الامارات للاستثمار 91 مليار دولار.

وعلى الصعيد العالمي، يعد صندوق الثروة السيادية النرويجي هو الأكبر في العالم، تليه مؤسسة الاستثمار الصينية، حسبما تظهر بيانات من SWFI.

وفي الشرق الأوسط، تعد أبوظبي موطناً لثلاثة صناديق ثروة؛ جهاز أبوظبي للاستثمار، وشركة مبادلة للاستثمار، والقابضة (ADQ).

وتعدّ المدينة من بين القلائل على مستوى العالم التي تدير نحو 1.5 تريليون دولار من رأس مال الثروة السيادية، وأنشأت مؤخرًا شركة استثمار تكنولوجي يمكن أن تتجاوز 100 مليار دولار من الأصول.

المساهمون