تخفيف القيود على الاقتصاد ينعش البورصات وأسعار النفط

وفي معاملات هادئة، بسبب عطلات بأسواق سنغافورة ولندن ونيويورك، ارتفع برنت ستة سنتات بما يعادل 0.2 بالمائة إلى 35.19 دولارا للبرميل بحلول الساعة 06:36 بتوقيت غرينتش.
وزاد الخام الأميركي 27 سنتا أو 0.82 بالمئة مسجلا 33.52 دولارا للبرميل.
ارتفع كلا العقدين في الأسابيع الأربعة الأخيرة، لكن الأسعار ما زالت منخفضة نحو 45 بالمائة منذ بداية العام الحالي.
وقال مايكل مكارثي، كبير استراتيجيي السوق لدى سي.إم.سي ماركتس في سيدني "أسواق النفط تركز على فرص تخفيف إجراءات الإغلاق الشامل."
وجاءت أحجام التداول هزيلة، ومن المرجح أن تظل أي مكاسب محدودة بفعل تنامي التوترات بين الولايات المتحدة والصين بخصوص خطوات بكين لفرض تشريع أمني على المستعمرة البريطانية السابقة هونغ كونغ.

الأسواق تنتعش

وتقدمت الأسهم اليابانية، اليوم الاثنين، إذ يبدو أن الحكومة في سبيلها لإنهاء حالة الطوارئ في طوكيو والمناطق المحيطة بها، مما عزز الآمال بأن يبدأ ثالث أكبر اقتصاد في العالم التعافي قريبا من الركود.

وارتفع مؤشر نيكي القياسي 1.7 بالمائة إلى 20741.65 نقطة، مسجلا أفضل مستوى إغلاق له منذ السادس من مارس/ آذار، وقاد الاتجاه الصعودي أسهم شركات النقل الجوي والبري.

وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.7 بالمائة إلى 1502.20 نقطة، مسجلا أعلى مستوى إغلاق في شهرين ونصف الشهر. 

في المقابل، أدى ارتفاع بورصة طوكيو إلى تراجع سعر الذهب، وقال كايل رودا، المحلل في آي.جي ماركتس: "أعتقد أن الرهان على الأسهم والأصول الأخرى عالية المخاطر دعم الشهية للمخاطرة على الأرجح، وقلص إغراء الذهب في المدى القصير."

كان الذهب قد صعد 0.8 بالمائة يوم الجمعة ليلامس 1739.51 دولارا، لكنه عاد ليقلص مكاسبه.

وبحلول الساعة 07.00 بتوقيت غرينتش، كان السعر الفوري للذهب منخفضا 0.5 بالمائة إلى 1725.18 دولارا للأوقية (الأونصة). ونزلت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.6 بالمائة لتسجل 1725.60 دولارا.

وفي السياق، ارتفعت الأسهم الأوروبية في تداولات هزيلة اليوم الاثنين، وارتفع مؤشر منطقة اليورو 0.8 بالمائة في التعاملات المبكرة، وزاد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمائة، وصعد مؤشر داكس الألماني 0.9 بالمائة.