جاء ذلك بحسب بيان صادر عن المجلس، الأربعاء، شدد فيه على أن "ظهور فيروس كورونا حول العالم كبد القطاع السياحي خسائر تقدر حتى اليوم بنحو 2.1 تريليون دولار".
وأضاف أن "الفيروس زاد من مخاطر فقد الوظائف في آسيا والباسيفيك بنحو 48.7%، بينما في الأميركتين بنسبة 10%، والنسبة نفسها في أوروبا، بينما سيفقد نحو 1.8% من العاملين بالسياحة في الشرق الأوسط وظائفهم".
وأوضح البيان، أن "نحو مليون عامل بصناعة السياحة يفقدون وظائفهم يوميا بسبب كورونا، وتعطل السفر والطيران".
وأشار إلى أن هناك "توقعات بأن تبلغ الخسائر الأوروبية في القطاع قريبا نحو 552 مليار دولار، ونحو 10 ملايين وظيفة، فيما ستصل إلى 49 مليون وظيفة في منطقة آسيا والباسيفيك التي تعد الأكثر تضررا في العالم بخسائر قد تصل إلى 880 مليار دولار".
وتابع: "بينما ستخسر أميركا الشمالية 570 مليار دولار و7 ملايين وظيفة".
غلوريا جيفارا الرئيس التنفيذي للمجلس، قالت في تصريحات نقلها البيان: "توقعت فقدان 75 مليون وظيفة عالميا في قطاع السياحة بسبب فيروس كورونا".
وأردفت قائلة: "وإذا ما أضيفت الأسر والعائلات فإنه سيصبح رقما قاسيا"، مضيفة: "إذا لم تتخذ خطوات جادة سريعة خلال الأيام القليلة المقبلة، فإن شبح الأزمة الاقتصادية سيطل على العالم من جديد، لكنها هذه المرة ستطاول العامل والمدير، والمستثمر السياحي نفسه".
وناشدت كل من لديه سلطة، سواء الحكومات أو رؤوس الأموال، سرعة التدخل لإنقاذ العمالة السياحية والحفاظ عليهم، باعتبارهم محرك الاقتصاد القوي.
وحتى مساء الأربعاء، أصاب الفيروس أكثر من 466 ألف شخص في العالم، توفي منهم ما يزيد على 21 ألفًا، فيما تعافى أكثر من 113 ألفًا.
وأجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر تجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.
(الأناضول)