انطلقت، اليوم الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة، النسخة الأولى من معرض الغذاء والدواء "ميدفود 17"، والذي تنظمه غرفة قطر بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
وقال وزير الطاقة والصناعة القطري، محمد بن صالح السادة، "إن المعرض جمع في نسخته الأولى عدداً من الشركات القطرية، المختصة في مجال صناعة الغذاء والدواء، وذلك سعياً للدفع نحو الاكتفاء الذاتي، خاصة في هذين المجالين".
وأضاف السادة، في تصريح صحافي عقب جولة قام بها في المعرض، أن "النسخة الراهنة للمعرض ركزت على الصناعات والشركات المحلية، على أن يتوسع المعرض في نسخه اللاحقة ليضم شركات ومنتجات عالمية".
وبيّن أن معرض الغذاء والدواء يمثل فرصة مهمة لتعريف الجمهور على المنتجات القطرية، والاستماع عن قرب إلى مبادرات رجال الأعمال في مجال الغذاء والدواء، فضلاً عن تبادل الآراء والخبرات بين المصنّعين ورجال الأعمال، كما يمثل الحدث فرصة أمام الحكومة لعرض الحوافز التي تقدمها في القطاعات المختلفة ومن أهمها قطاعا الغذاء والدواء.
من جانبه، قال رئيس غرفة قطر خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني "إن المعرض يعكس حرص قطر على دعم وتعزيز المنتجات الغذائية الوطنية، بالإضافة إلى تحفيز المستثمرين على الدخول في مشروعات إنتاجية جديدة في قطاعي الغذاء والدواء".
وأشار، في تصريحات صحافية، على هامش افتتاح المعرض، إلى أن غرفة قطر استجابت لتوجيهات القيادة التي دعت لفتح الاقتصاد أمام المبادرات والاستثمارات المختلفة التي من شأنها أن تساعد على تمكّن الدولة من إنتاج غذائها ودوائها، وتنويع مصادر دخلها وتحقيق استقلالها الاقتصادي، موضحاً أن الغرفة سارعت في هذا الإطار إلى تنظيم هذا المعرض، بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة، من أجل إبراز المنتج الوطني وإعطائه كل الدعم اللازم.
وأضاف رئيس الغرفة أن نسخة المعرض الأولى اقتصرت على دعم الشركات والمصانع المحلية والترويج للمنتج الوطني، نظراً إلى وجود بعض المنتجات الوطنية في السوق المحلية، والتي لا يعرف المستهلك المحلي أنها منتجات وطنية، مبيناً أن الدورات المقبلة للمعرض ستشهد مشاركة واسعة من مختلف دول العالم، وذلك في إطار تحفيز المستثمرين الأجانب على ضخّ استثماراتهم في قطاعي الغذاء والدواء في الدولة.
ويهدف معرض الغذاء والدواء (ميدفود 17) إلى فتح المجال أمام المصانع والشركات المختصة بصناعة المواد الغذائية والأدوية، لعرض منتجاتها، وإيجاد نوافذ تسويقية جديدة، إلى جانب إتاحة الفرصة أمام المصنعين لتبادل الخبرات والتجارب، والكشف عن مبادرات للقطاع الخاص هادفة لتحقيق الأمن الغذائي والدوائي للدولة.
ويتم تنظيم هذا المعرض الذي يأتي ضمن سياق تعزيز شعار "صنع في قطر" في إطار السعي إلى تطوير الصناعات الغذائية والدوائية، وزيادة نسبة مساهمتها في تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذين القطاعين، وتقليل الاعتماد على الواردات الغذائية والدوائية من خارج الدولة.
اقــرأ أيضاً
وأضاف السادة، في تصريح صحافي عقب جولة قام بها في المعرض، أن "النسخة الراهنة للمعرض ركزت على الصناعات والشركات المحلية، على أن يتوسع المعرض في نسخه اللاحقة ليضم شركات ومنتجات عالمية".
وبيّن أن معرض الغذاء والدواء يمثل فرصة مهمة لتعريف الجمهور على المنتجات القطرية، والاستماع عن قرب إلى مبادرات رجال الأعمال في مجال الغذاء والدواء، فضلاً عن تبادل الآراء والخبرات بين المصنّعين ورجال الأعمال، كما يمثل الحدث فرصة أمام الحكومة لعرض الحوافز التي تقدمها في القطاعات المختلفة ومن أهمها قطاعا الغذاء والدواء.
من جانبه، قال رئيس غرفة قطر خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني "إن المعرض يعكس حرص قطر على دعم وتعزيز المنتجات الغذائية الوطنية، بالإضافة إلى تحفيز المستثمرين على الدخول في مشروعات إنتاجية جديدة في قطاعي الغذاء والدواء".
وأشار، في تصريحات صحافية، على هامش افتتاح المعرض، إلى أن غرفة قطر استجابت لتوجيهات القيادة التي دعت لفتح الاقتصاد أمام المبادرات والاستثمارات المختلفة التي من شأنها أن تساعد على تمكّن الدولة من إنتاج غذائها ودوائها، وتنويع مصادر دخلها وتحقيق استقلالها الاقتصادي، موضحاً أن الغرفة سارعت في هذا الإطار إلى تنظيم هذا المعرض، بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة، من أجل إبراز المنتج الوطني وإعطائه كل الدعم اللازم.
وأضاف رئيس الغرفة أن نسخة المعرض الأولى اقتصرت على دعم الشركات والمصانع المحلية والترويج للمنتج الوطني، نظراً إلى وجود بعض المنتجات الوطنية في السوق المحلية، والتي لا يعرف المستهلك المحلي أنها منتجات وطنية، مبيناً أن الدورات المقبلة للمعرض ستشهد مشاركة واسعة من مختلف دول العالم، وذلك في إطار تحفيز المستثمرين الأجانب على ضخّ استثماراتهم في قطاعي الغذاء والدواء في الدولة.
ويهدف معرض الغذاء والدواء (ميدفود 17) إلى فتح المجال أمام المصانع والشركات المختصة بصناعة المواد الغذائية والأدوية، لعرض منتجاتها، وإيجاد نوافذ تسويقية جديدة، إلى جانب إتاحة الفرصة أمام المصنعين لتبادل الخبرات والتجارب، والكشف عن مبادرات للقطاع الخاص هادفة لتحقيق الأمن الغذائي والدوائي للدولة.
ويتم تنظيم هذا المعرض الذي يأتي ضمن سياق تعزيز شعار "صنع في قطر" في إطار السعي إلى تطوير الصناعات الغذائية والدوائية، وزيادة نسبة مساهمتها في تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذين القطاعين، وتقليل الاعتماد على الواردات الغذائية والدوائية من خارج الدولة.