ومن مسكنه في دبي، يسيطر سجواني على قطاع العقارات في الإمارات، وهو ما مكنه من تقوية علاقته بمؤسسة ترامب والترويج لها.
يقول في تصريحات لوكالة بلومبرغ الأميركية، من مكتب شركته، داماك العقارية: "بالتأكيد حَسَّنَ نجاح ترامب في الانتخابات صورةَ مؤسسته".
وتكشف تصريحات سجواني عن علاقة رجال أعمال إماراتيين القوية بالإمبراطورية الاقتصادية والعقارية التي يمتلكها الرئيس الأميركي، ومحاولة بعضهم استغلال هذه العلاقة في الترويج لمشروعاته.
وأضاف سجواني: "بصفتنا شركاءه، سنستفيد من ذلك.. اسم دونالد ترامب، يعد علامة تجارية هامة، في عالم المال والأعمال".
وبحسب التصريحات التي أدلى بها رجل الأعمال الإماراتي لوكالة بلومبرغ، فإن هناك خطة لبناء فندق صغير ومدرسة ملحقة بملعب الغولف الذي أفتتح أخيراً، في دبي، بالشراكة مع مؤسسة ترامب، مضيفاً أنه من المقرر أن يتم افتتاح ملعب آخر للغولف في العام المقبل، بالشراكة أيضاً مع الرئيس ترامب.
وحظي رجل الأعمال الإماراتي بصفقتي تطوير ملعبي غولف مع شركة عائلة الرئيس بدبي، وحققت الصفقتان أرباحاً تقدر بنحو 10 ملايين دولار في 2015 و2016، وذلك حسب تقرير الذمة المالية الأميركي.
ويقول سجواني إنه يستند إلى 3 مليارات دولار من السيولة النقدية، وإنه مستعد للتوسّع في أوروبا لأن حجم "داماك" يجعل من الصعب النمو في الإمارات.
وبشأن خطاب ترامب المعادي للمسلمين وحظره السفر على المهاجرين من عدد من الدول الإسلامية إلى الولايات المتحدة، يرى سجواني أن ذلك "لم يضر داماك".
وسبق أن نشر موقع "إن بي سي" الأميركي تقريراً تحدث فيه عن علاقة رجل الأعمال الإماراتي، حسين سجواني، مع الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.
وجاء في التقرير، إنه في مملكة الصحراء "دبي"، يأمل الملياردير الإماراتي، حسين سجواني، في تعزيز علاقة عمله مع شركة عقارات ترامب ومنظمته.
وبحسب التقرير، عندما صدم ترامب عقب انتخابه، العالم بتصريحاته عن منع المسلمين من دخول أميركا، دافع حسين سجواني، عن قرار الاستمرار في بناء مشروع نادي الغولف العالمي مع ترامب، في دبي، رغم موجة الغضب العالمية وقال إنه، كان "قراراً حكيماً".
وفي مايو/أيار 2017، استضاف سجواني ترامب الابن في دبي ليناقشا ملعب الغولف الذي افتُتِحَ أخيراً، بحوالى 180 فيلا تحمل علامة ترامب التجارية بقيمة 2 مليون دولار لكل فيل.