قلصت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، المزيد من كميات التيار الكهربائي الواصلة لقطاع غزة عبر خطوط الشركات التابعة لها، حيث عمدت إلى تقليص خطين إضافيين يغذيان مناطق شمال القطاع ومدينة غزة إلى جانب خطين جرى تقليصهما، يوم الإثنين.
وقال محمد ثابت، مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء في تصريح لـ "العربي الجديد" إن الاحتلال قلص "خط القبة" المغذي لمدينة غزة ليصبح 6 ميغا واط بدلاً من 12 ميغا واط، بالإضافة إلى "خط البحر" المغذي لمناطق شمال القطاع بنفس الكمية.
وأضاف ثابت أن إجمالي الكمية المتوفرة حالياً بعد تقليص الاحتلال للمزيد من الخطوط هي 100 ميغا واط فقط من أصل 120 ميغا واط مع توقع استمرار شركة الكهرباء الإسرائيلية بمواصلة العمل على تخفيض كميات التيار الوارد لغزة.
وأشار إلى أن عدد خطوط الكهرباء الإسرائيلية الواردة لغزة هي 10 خطوط، جرى تقليص 4 منها خلال يومين ومن المتوقع أن يطاولها جميعاً التقليص تنفيذاً لقرار المجلس الوزاري المصغر (الكابنيت) تخفيض كميات كهرباء القطاع استجابة لطلب السلطة الفلسطينية وقف خصم ثمنها من عائدات المقاصة الخاصة بها.
وعائدات المقاصة هي الضرائب والجمارك التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية من البضائع والسلع المستوردة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، وتمر من خلال المعابر والموانئ الخاضعة لسيطرة الاحتلال. وخلال العام الماضي، بلغ إجمالي إيرادات المقاصة الفلسطينية 8.87 مليارات شيكل (2.44 مليار دولار).
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء إن الطواقم الفنية تتوقع أن تنخفض كميات الكهرباء المتوفرة في القطاع لأكثر من 80% بعد انتهاء عملية التقليص، مشيراً إلى أن جدول التوزيع المعمول به حالياً لن يتجاوز ساعتين وصل أو أقل في بعض الأحيان.
ويحتاج القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عام 2006 إلى 550 ميغا واط لا يتوفر منها في أفضل الأحوال إلا نحو 212 ميغا واط عبر مصادر ثلاثة متوفرة هي محطة توليد الطاقة الوحيدة المعطلة حالياً بالإضافة إلى الخطوط المصرية التي تتعرض لأعطال شبه دائمة والخطوط الإسرائيلية التي طاولها التقليص مؤخراً.
اقــرأ أيضاً
وقال محمد ثابت، مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء في تصريح لـ "العربي الجديد" إن الاحتلال قلص "خط القبة" المغذي لمدينة غزة ليصبح 6 ميغا واط بدلاً من 12 ميغا واط، بالإضافة إلى "خط البحر" المغذي لمناطق شمال القطاع بنفس الكمية.
وأضاف ثابت أن إجمالي الكمية المتوفرة حالياً بعد تقليص الاحتلال للمزيد من الخطوط هي 100 ميغا واط فقط من أصل 120 ميغا واط مع توقع استمرار شركة الكهرباء الإسرائيلية بمواصلة العمل على تخفيض كميات التيار الوارد لغزة.
وأشار إلى أن عدد خطوط الكهرباء الإسرائيلية الواردة لغزة هي 10 خطوط، جرى تقليص 4 منها خلال يومين ومن المتوقع أن يطاولها جميعاً التقليص تنفيذاً لقرار المجلس الوزاري المصغر (الكابنيت) تخفيض كميات كهرباء القطاع استجابة لطلب السلطة الفلسطينية وقف خصم ثمنها من عائدات المقاصة الخاصة بها.
وعائدات المقاصة هي الضرائب والجمارك التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية من البضائع والسلع المستوردة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، وتمر من خلال المعابر والموانئ الخاضعة لسيطرة الاحتلال. وخلال العام الماضي، بلغ إجمالي إيرادات المقاصة الفلسطينية 8.87 مليارات شيكل (2.44 مليار دولار).
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء إن الطواقم الفنية تتوقع أن تنخفض كميات الكهرباء المتوفرة في القطاع لأكثر من 80% بعد انتهاء عملية التقليص، مشيراً إلى أن جدول التوزيع المعمول به حالياً لن يتجاوز ساعتين وصل أو أقل في بعض الأحيان.
ويحتاج القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عام 2006 إلى 550 ميغا واط لا يتوفر منها في أفضل الأحوال إلا نحو 212 ميغا واط عبر مصادر ثلاثة متوفرة هي محطة توليد الطاقة الوحيدة المعطلة حالياً بالإضافة إلى الخطوط المصرية التي تتعرض لأعطال شبه دائمة والخطوط الإسرائيلية التي طاولها التقليص مؤخراً.