السيسي في أميركا... لقاءات اقتصادية بلا اتفاقات

02 ابريل 2017
المباحثات الاقتصادية تسبق لقاء ترامب (تيموثي كلاري/ فرانس برس)
+ الخط -
بدأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية بلقاءات اقتصادية، وذلك قبيل اجتماعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، غداً الاثنين، في البيت الأبيض.

وعقد السيسي اجتماعاً مع رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، وكذا مع رئيس شركة جنرال إلكتريك جيف أميلات، ومدير شركة لوكيهد لصناعة الأسلحة والطائرات الحربية مارتن هيوستن. على أن يعقد لاحقاً اجتماعات مع مسؤولين في صندوق النقد الدولي.

وبالرغم من أن المعلومات التي رافقت زيارته أكدت أنه سيعقد الكثير من الاجتماعات مع الشركات الأميركية، إلا أنه لم يرشح الكثير من المعطيات حول المباحثات الاقتصادية التي أجراها السيسي، ولم يتم الإعلان عن أي اتفاقات تجارية أو استثمارية خلال لقاءاته اليوم الأحد.

إذ طاولت المباحثات بين السيسي ورئيس شركة جنرال إلكتريك، مشروع تطوير شبكة سكك حديد مصر، وفق ما أفادت الصحف المصرية، إذ أعلنت الشركة عن استعدادها لتوريد 100 إلى 200 عربة قطار للسكك الحديدية إلى مصر على أن تقوم بتصنيع 35% منها في مصر، بالإضافة إلى رغبتها في الاستثمار بمجالات الطاقة المُتجددة.

أما اللقاء مع رئيس البنك الدولي فتناول الإجراءات الاقتصادية التي تقوم بها السلطة المصرية، مع عرض للمشروعات المقترحة للتنمية.

وكان وزير التجارة والصناعة المصري طارق قابيل، أشار في بيان له أمس إلى أن زيارة السيسي تسعى لتعزيز علاقات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية وتبادل المصلحة المشتركة للدولتين.
وقال قابيل إن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ خمسة مليارات دولار خلال عام 2016. في حين ارتفعت الصادرات المصرية إلى أميركا بنسبة 6% وبلغت 1.5 مليار دولار، مقابل مليار و405 ملايين دولار خلال عام 2015.

في حين انخفضت قيمة الواردات المصرية من الولايات المتحدة بنسبة 26%، وبلغت 3.5 مليارات دولار خلال عام 2016.
ولفت قابيل إلى أن مصر تعد أكبر شريك استثماري للولايات المتحدة في القارة الأفريقية، وثاني أكبر شريك في الشرق الأوسط بعد الإمارات. حيث بلغت الاستثمارات الأميركية المباشرة في مصر نحو 33% من إجمالي استثماراتها في أفريقيا، لتبلغ قيمتها نحو 23.7 مليار دولار.

(العربي الجديد)
دلالات
المساهمون