آلاف اليمنيين عالقون في مطارات العالم بعد إغلاق التحالف للمنافذ

06 نوفمبر 2017
توقف عمل الخطوط اليمنية (Getty)
+ الخط -



أعلن "تحالف دعم الشرعية في اليمن" والذي تقوده السعودية، فجر اليوم الاثنين، الإغلاق المؤقت لكافة المنافذ اليمنية الجوية والبحرية في تطور يعيد البدايات الأولى للحرب.

وقال التحالف، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية واس، إن قرار الإغلاق سيشمل جميع المنافذ مع مراعاة استمرار دخول وخروج طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية وفق إجراءات التحالف المحدثة.

وأوضح أن الإغلاق سيستمر: "حتى يتم مراجعة إجراءات التفتيش وسد الثغرات الموجودة فيها"، مشيراً إلى أن الثغرات الموجودة في إجراءات التفتيش الحالية تسببت في استمرار تهريب الصواريخ والعتاد العسكري إلى المليشيات الحوثية التابعة لإيران في اليمن.

وجاء قرار التحالف بعد يوم واحد من إطلاق المتمردين الحوثيين في اليمن صاروخاً باليستياً على العاصمة السعودية الرياض، وسقط في حرم مطار الملك خالد الدولي وتسبب في تعطل مؤقت للملاحة الجوية.

وقال التحالف إن هذا الإجراء يهدف لمنع وصول الصواريخ الإيرانية لجماعة المتمردين الحوثيين، وأكد على احتفاظ المملكة بحقها في الرد على إيران في الوقت والشكل المناسبين الذي يكفله القانون الدولي.

وكانت الخطوط الجوية اليمنية أعلنت، مساء أمس الأحد، أن التحالف العربي ألغى جميع الرحلات الجوية إلى مطاري عدن بالعاصمة اليمنية المؤقتة (جنوب البلاد)، وسيئون بمحافظة حضرموت (جنوبي شرق) اليوم الاثنين، وقالت إن الأسباب غير معروفة.

وسيؤدي الغاء الرحلات لإرباك المسافرين وتعطيل أعمالهم، وسيترك آلاف العالقين اليمنيين في مطارات العالم لا يستطيعون العودة لبلدهم.

وتحتكر شركة الخطوط الجوية اليمنية الرحلات من وإلى اليمن، وتأسست عام 1978 كطيران رسمي بالشراكة مع السعودية التي تمتلك 49% من رأس مال الشركة، فيما تملك الحكومة اليمنية 51%.

ويشمل إجراء التحالف إغلاق ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر (غرب البلاد) والخاضع لسيطرة تحالف الانقلابين من جماعة الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وميناء عدن المطل على خليج عدن (جنوب البلاد) والخاضع للحكومة الشرعية.

كما يشمل إغلاق منفذ الوديعة البري بمحافظة حضرموت (جنوب شرق) والحدودي مع السعودية، ومنفذ شحن بمحافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان (جنوب شرق)