وفد بريطاني يراجع إجراءات الأمن بمطار القاهرة

18 يوليو 2016
الخبراء راجعوا إجراءات التأمين المتبعة بالمطار
+ الخط -


بدأ وفد بريطاني اليوم الإثنين، جولة تفتيشية على إجراءات الأمن المتبعة في مطار القاهرة لتأمين الركاب والبضائع والطائرات المتجهة إلى لندن.

وقالت مصادر بالمطار، في تصريحات صحفية، إن زيارة الوفد ستستمر أربعة أيام تمهيدا لإصدار تقرير نهائي حول التقييم الأمني بمطار القاهرة.

وأشارت إلى أن الوفد يضم خمسة من خبراء أمن الطيران البريطانيين، مضيفة أن الخبراء راجعوا إجراءات التأمين المتبعة على ركاب وحقائب رحلتي الخطوط البريطانية المتجهتين إلى مطار هيثرو في لندن بدءاً من دخول الركاب صالة السفر وحتى صعودهم إلى الطائرة.

وقالت المصادر إن الوفد "سيواصل خلال الأيام الثلاثة المقبلة متابعة عمليات تأمين البضائع ورحلتها حتى شحنها وتأمين حاويات الحقائب من صالات السفر حتى الطائرة، على أن يصدر الوفد تقريرا نهائيا حول تقييم إجراءات الأمن بمطار القاهرة".


وهذه ليست المرة الأولى التي ترسل فيها بريطانيا وفدا لمتابعة إجراءات التأمين في مطارات مصرية، منذ تحطم طائرة روسية في سيناء يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي ومقتل جميع من كانوا على متنها.

كما قامت روسيا ودول أخرى بإرسال وفود إلى المطارات المصرية لمراجعة الإجراءات الأمنية فيها كشرط لاستئناف عودة رحلات الطيران إليها خاصة مطار شرم الشيخ.

كما قررت دول -من بينها روسيا وبريطانيا وتركيا- تعليق رحلاتها الجوية إلى شرم الشيخ.

كانت شركة الخطوط الجوية البريطانية قد قررت وقف رحلاتها إلى منتجع شرم الشيخ السياحي، جنوب سيناء في مصر.

وقالت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية في تقرير لها خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، إن قرار الشركة هو ضربة جديدة للسياحة في مصر، ونقلت عن الشركة تأكيدها، أن "سلامة وأمن عملائنا أهم أولوياتنا، وقد علقنا رحلاتنا من مطار غاتويك إلى مطار شرم الشيخ لأجل غير مسمى".

كما قال وزير النقل الروسي، مكسيم سوكولوف، إنه ليس هناك مجال لمناقشة الاستئناف التدريجي لحركة النقل الجوي مع مصر قبل مراجعة إجراءات الأمان في جميع المطارات المصرية.

وأضاف سوكولوف، في تصريحات له أوائل شهر يونيو: "في جميع الأحوال، لن نناقش ذلك إلا بعد مراجعة كل مطار من وجهة نظر أمان الطيران للركاب".

كان وزير الطيران المصري، شريف فتحي قد أكد في تصريحات لنواب مصريين في مايو/أيار الماضي  إن الحكومة قطعت فيه شوطاً كبيراً، وتنتظر قرارات إيجابية من الجانبين الروسي والألماني، كاشفاً عن إنشاء شركة خاصة "تملكها جهات سيادية مصرية"، مع الاستعانة بخبرات أجنبية لتأمين المطارات. 


المساهمون