كيري: إيران استعادت 3 مليارات دولار من أصولها المجمدة

19 ابريل 2016
التقى الوزيران من قبل أكثر من مرة(Getty)
+ الخط -


أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن إيران استعادت فقط نحو ثلاثة مليارات دولار من أصولها المجمدة منذ توقيعها الاتفاق التاريخي مع الدول الكبرى حول برنامجها النووي في تموز/يوليو الماضي.

وشدد كيري في كلمة أمام مجموعة الضغط اليهودية التقدمية "جاي ستريت" في واشنطن "تسمعون أحياناً مرشحين في الانتخابات الرئاسية يعطون رقم 155 مليار دولار وهو خطأ. ويعتقد آخرون أن الرقم هو 100 مليار دولار لأن الأصول المجمدة يفترض أن تقارب هذا الرقم".

وتابع كيري -وفقاً لوكالة أنباء فرانس برس -"تقدر حساباتنا أن الرقم يقارب 55 مليار دولار... لم يحصلوا منه بعد سوى على ثلاثة مليارات دولار".





كان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قد وصل إلى نيويورك فجر الثلاثاء، للمشاركة بمراسم توقيع اتفاق التغيير المناخي.

وقال ظريف عقب وصوله في تصريحات صحافية نقلها موقع وكالة أنباء فارس الإيرانية أن "إيران لم تسع لإقامة علاقات اقتصادية مع أميركا لكنها لا تمنع أيضاً وجود علاقات اقتصادية سليمة معها إلا أن للأميركيين مشاكل في قرارات الكونغرس لديهم".

 وأضاف ظريف أن"الزيارة تشكل فرصة للوقوف أمام إجراءات النخب المناهضة لإيران واستمرار ظاهرة الـ "إيرانوفوبيا" على حد تعبيره.

ويلتقي كيري نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الثلاثاء في نيويورك، كما أعلن مسؤول أميركي.

ويلتقي الوزيران ويتحدثان هاتفياً رغم أن العلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين البلدين منذ نيسان/ابريل 1980.
واجتمعا آخر مرة في فيينا في 16 كانون الثاني/يناير لبحث تطبيق اتفاق مراقبة البرنامج النووي الإيراني الذي أبرم في 14 تموز/يوليو 2015 بين القوى الكبرى وطهران.

ويدور جدل في الولايات المتحدة حول مدى استفادة إيران من الاتفاق الموقع، إذ يقول الجمهوريون المعارضون للاتفاق أنه سيتيح لها استعادة أكثر من 100 مليار دولار يمكن أن تستخدمها لتمويل "أعمال إرهابية" ضد حلفاء الولايات المتحدة.

في المقابل، يشكو مسؤولون في إيران من أن رفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد لم يعط ثماراً بعد لأن الشركات الخاصة والمصارف تتردد في استئناف الأعمال مع إيران.

وتحاول الإدارة الأميركية اتخاذ موقف محايد بين الادعاءات المتناقضة وتصر على أنها التزمت بجانبها من الاتفاق لجهة رفع العقوبات وأنها لن تتغاضى في المقابل عن أي سلوك مشبوه من قبل طهران.



المساهمون