مصر تغلق البنوك ببعض المحافظات في ذكرى الانقلاب

28 يونيو 2015
البنك المركزي المصري (أرشيف/Getty)
+ الخط -

كشف مصدر مسؤول في البنك المركزى المصري، اليوم الأحد، أنّ محافظ البنك هشام رامز، وجّه خلال اجتماع طارئ عقده مع عدد من مساعديه، اليوم، بإيقاف العمل في عدد من البنوك في المحافظات التي من الممكن أن تشهد أعمال عنف في ذكرى الانقلاب العسكري، الثلاثاء القادم.

وحسب قيادات مصرفية، فإن بعض البلطجية والخارجين على القانون يستغلون التظاهرات السلمية، خاصة التي تشهد أعداداً غفيرة، في الاعتداء على البنوك وماكينات الصرف الآلي المملوكة لها ومحاولة السطو على ما بها من نقود.

وفي 30 يونيو/حزيران 2013، انقلب عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع حينها، على محمد مرسي، أول رئيس منتخب في مصر، وبحسب المصدر، فإن رامز أمر بتفريغ ماكينات الصرف الآلي "ATM" من أي أموال، تحسباً لأعمال عنف قد تطالها.

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات خاصة لـ" العربي الجديد" أن محافظ المركزي المصري طلب من البنوك العاملة في المحافظات والمدن الواقعة خارج القاهرة والبالغ عددها 39 مصرفاً، بين عام وخاص، بأن تزاول أعمالها وفقاً للنشاط المعتاد لحين صدور تعليمات أخرى.

وتابع: "طلب رامز من أفراد أمن البنوك بالتنسيق الكامل بين أجهزة الأمن من الشرطة والجيش لمواجهة أي أعمال شغب".. إضافة إلى تأمين البنوك من الداخل بالتزامن مع أي أحداث من الممكن أن تطرأ خلال فعاليات ذكرى الاحتفال بأحداث 30 يونيو.

وأكد المصدر، أنه تم في الاجتماع منح بعض البنوك صلاحيات إغلاق الفروع في الأماكن التي من الممكن أن تشهد أحداثاً قد تؤثر على عملها أو موظفيها أو العملاء تحسباً لحدوث أي تجاوزات، وسحب الأموال السائلة من الماكينات المتواجدة في الأماكن عالية المخاطر مثل ميدان التحرير والميادين الكبرى.

وفي سياق آخر أعلنت البورصة المصرية، اليوم الأحد، استمرار العمل يوم الثلاثاء القادم، مطالبة الجميع بالتواجد بشكل طبيعي، في ذكرى الانقلاب العسكري.

وقال رئيس البورصة، محمد عمران، إن "البورصة مرتبطة بعمل القطاع المصرفي ولو أن البنك المركزي منح عطلة للبنوك فستضطر البورصة لتعليق عملها وفقاً لذلك"، مشيراً إلى أن العمل سوف يكون كالمعتاد إلا إذا حدثت أشياء طارئة".


اقرأ أيضاً: مصر تقصر ملكية شركات الحراسة ونقل الأموال علي مواطنيها

المساهمون