1300 شركة تركية تستثمر في الجزائر

24 يونيو 2024
سوق في تركيا (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- انطلق منتدى الأعمال الجزائري/التركي بمشاركة 300 متعامل اقتصادي جزائري وأكثر من 200 رجل أعمال تركي لبحث فرص الاستثمار والتعاون، مع تسليط الضوء على تركيا كضيف شرف في معرض الجزائر الدولي.
- كمال مولى يؤكد على وجود 1300 شركة تركية تستثمر في الجزائر، مشيرًا إلى أهمية المنتدى في تعزيز الشراكة الاقتصادية واستكشاف فرص جديدة للأعمال والاستثمار بين البلدين.
- تعزيز العلاقات الجزائرية التركية منذ 2019، مع تحقيق استثمارات كبيرة وزيادة التبادل التجاري، وتأكيد على النمو المتميز في العلاقات الثنائية خلال زيارة نائب الرئيس التركي لافتتاح معرض الجزائر الدولي.

انطلق، اليوم الاثنين، منتدى الأعمال الجزائري/ التركي الذي ينظمه مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري (هيئة رجال الأعمال) بالتنسيق مع مجلس رجال الأعمال الأتراك، بمشاركة 300 متعامل اقتصادي من الجزائر بالقطاعين العمومي والخاص وأكثر من 200 رجل أعمال ورؤساء مؤسسات اقتصادية من تركيا، لمناقشة فرص الاستثمار والتعاون وإطلاق المشاريع المشتركة. يذكر أن تركيا ضيف شرف في معرض الجزائر الدولي الذي يعقد في الفترة من 24 حتى 29 يونيو/ حزيران الجاري.
وقال رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، إن 1300 شركة تركية تنفذ استثمارات في الجزائر، ووصف الوجود الاقتصادي التركي في الجزائر بـ"الجيد"، والذي يمكن أن يوسع مجالات التعاون بين البلدين في وقت لاحق، بما يسمح بخلق تنمية هائلة، خاصة أن الجزائر أجرت العديد من الإصلاحات لتحسين مناخ الأعمال، مشيراً إلى أن المنتدى يمثل فرصة لإعطاء دفعة جديدة للشراكة الاقتصادية الجزائرية التركية واستكشاف فرص الأعمال والاستثمار بين البلدين، واستعراض تجارب شراكة استثمارية ناجحة.
ويقدم مشروع المركب المدمج لمهن النسيج في منطقة غليزان، غربي الجزائر، نموذجاً ناجحاً للشراكات الجزائرية التركية، إذ أعلن، أمس الاثنين، أنه سمح للجزائر بتصدير أول منتج نسيجي إلى فرنسا، بعد تصدير شحنات سابقة إلى تركيا وإيطاليا وبلجيكا والبرتغال وبولونيا.

ويعد المشروع أكبر استثمار تركي بشراكة مع مؤسسة محلية في الجزائر، وبقيمة تفوق 714 مليون دولار، وهو الأكبر من نوعه على المستوى الأفريقي، ودخل حيز الإنتاج في مارس/ آذار 2018، وهو ثمرة لشراكة ثنائية بين البلدين ساهمت في توفير زهاء 25 ألف منصب شغل، حسب بيانات رسمية.

ومنذ عام 2019، تعززت العلاقات الجزائرية التركية بشكل لافت، ضمن استدارة سياسية واقتصادية لافتة للجزائر نحو الشرق. ومثلت سلسلة الزيارات المتبادلة من قبل رئيسي البلدين عبد المجيد تبون ورجب طيب أردوغان صورة من تطور العلاقات والتفاهمات السياسية. كما قفزت تركيا إلى مقدمة الدول الأكثر اسىتثماراً في الجزائر، وقفز حجم التبادل التجاري إلى ما يقارب ستة مليارات دولار، مع تفاهمات مشتركة بأن يرتفع أكثر ليصل إلى عتبة عشرة مليارات دولار.

وتأتي مشاركة نائب رئيس الجمهورية التركية جودت يلماز في افتتاح الطبعة الخامسة والخمسين لمعرض الجزائر الدولي، بعد أن اختيرت تركيا ضيفَ شرفٍ في هذا المعرض الدولي، في خطوة تعكس تطوراً لافتاً في العلاقات السياسية وتترجم قفزة في التعاون الاقتصادي بين البلدين.

واعتبر بيان للحكومة الجزائرية أن زيارة يلماز، الذي وصل مساء أول من أمس الأحد إلى الجزائر، "تعكس عمق العلاقات الثنائية الجزائرية التركية التي تشهد حركية متميزة في المجالات الاقتصادية في السنوات الأخيرة، والتي رسم محاورها الرئيسان عبد المجيد تبون ورجب طيب أردوغان". ويرافق نائب الرئيس التركي وفد وزاري وعدد من رجال الأعمال وممثلي الشركات التركية المشاركة في معرض الجزائر الدولي.

المساهمون