ذكر موقع صحيفة "يسرائيل هيوم"، مساء الثلاثاء، أن وزير الطاقة في دولة الاحتلال يوفال شطاينتس التقى أمس الأول في أبو ظبي بنظيريه في كلّ من الإمارات سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، والبحرين محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة، بحضور وزير الطاقة الأميركي، دان برويليت.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، فقد أسّس الثلاثة في لقائهم الاثنين: "منتدى جديداً لتطوير الحوار المشترك في مجال النفط والغاز الطبيعي والكهرباء، وترشيد استخدامات الطاقة، والطاقة المتجددة، والبحث العلمي المشترك، سعياً لضم دول إضافية في المنطقة التي تملك علاقات مع إسرائيل". وأضاف موقع "يسرائيل هيوم" أن هدف اللقاء هو خلق شراكات وتعاون في مجال الطاقة، في سياق اتفاقيات "أبراهام" للتطبيع بين دول عربية وإسرائيل، والتي وُقعت أخيراً وشملت إقامة علاقات رسمية بين الإمارات العربية والبحرين والسودان والمغرب، من جهة ودولة الاحتلال الإسرائيلي من جهة ثانية، برعاية الإدارة الأميركية.
وقال بيان صدر عن وزارة الطاقة الإسرائيلية، إن الوزراء الذين شاركوا في اللقاء بحثوا "كيف يمكن إحداث ثورة في الأمن القومي، والازدهار الاقتصادي، وضخ المضامين لاتفاقيات السلام أيضاً من خلال الاستثمار في البحث وتطوير الطاقة ونشر بنى تحتية وتكنولوجية".
ولفت الموقع إلى أن اللقاء تم استمراراً للبيان الذي أصدرته الدول المشاركة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الذي نصّ على "رؤيا استراتيجية" للتعاون في مجال الطاقة، يقود الدول للتجديد والازدهار.
وقال الموقع الإسرائيلي إنه انطلقت أخيراً مجموعات عمل مشتركة بين وزارة الطاقة الإسرائيلية والإماراتية تتعلق بجملة من القضايا المطروحة على جدول الأعمال في مجال الطاقة، والتي تهدف للتعاون المهني بين الطرفين. وكان اللقاء الأول خصص لقضايا الغاز الطبيعي والوقود، مع إمكانيات للتعاون المستقبلي في هذه المجالات، وعرض الجانبان بحسب الصحيفة الإسرائيلية الوضع القائم والإنجازات والتطورات في مجال الغاز في السنوات العشر الأخيرة، كما تم بحث قضايا الطاقة المتجددة.
ونقل الموقع عن وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينتس قوله: "إن اللقاء التاريخي هو حدث مهم سيقود لتطوير عمليات مشتركة بيننا وبين الإمارات العربية المتحدة والبحرين والولايات المتحدة الأميركية في مجالات الطاقة المختلفة. المنتدى الذي أسسناه سيمكن من ضم دول إضافية لمشاريع الطاقة في القطاعين الحكومي والخاص، ويوفر الازدهار لسكان المنطقة. لقد فتحت اتفاقيات أبراهام فرصاً كثيرة أمام الاقتصاد الإسرائيلي وأمن إسرائيل".