"ويز إير" المجرية تتجه لتمديد إلغاء رحلاتها الجوية من إسرائيل وإليها حتى نهاية مارس

03 يناير 2024
قامت كثير من شركات الطيران الدولية بإلغاء الرحلات من وإلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر (الأناضول)
+ الخط -

قالت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، إن شركة الطيران العملاقة "ويز إير" المجرية، تعتزم تمديد إلغاء رحلاتها كلها من إسرائيل وإليها حتى نهاية مارس/ آذار المقبل.

وأوقفت الشركة المجرية منخفضة التكلفة، معظم رحلاتها من إسرائيل وإليها في الأيام الأولى لعملية "طوفان الأقصى"، باستثناء تسيير عدد قليل من الرحلات غير المنتظمة.

وذكرت هيئة البث الرسمية، أن قرار شركة الطيران يعني إلغاء آلاف التذاكر لإسرائيليين، وأضافت أن "الشركة كانت في الأوضاع الطبيعية تسير أكثر من 100 رحلة أسبوعيا من إسرائيل وإليها".

ولم يصدر أي تعقيب من الشركة على ما أوردته هيئة البث، والذي يأتي بالتزامن مع تدهور صناعة السفر في إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقالت الهيئة: "يعني هذا القرار تعطيل رحلات عشرات آلاف الإسرائيليين الذين تزودوا بتذاكر سفر في الفترة المذكورة، وهي امتداد لثلاثة أشهر مضت كانت الشركة قد ألغت كذلك رحلاتها خلالها بسبب الأوضاع الأمنية".

وتعتبر الشركة وسيلة نقل جوي منخفض التكلفة مقارنة بشركات طيران أخرى، وهي الناقل الأبرز لمسافري أوروبا من وإلى إسرائيل؛ وأعلنت في أكتوبر الماضي تعليق رحلاتها من إسرائيل وإليها حتى نهاية 2023 بسبب التوترات الأمنية.

وفي 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن مطار "بن غوريون" الدولي قرب مدينة تل أبيب، تلقى ضربة اقتصادية قوية إثر الحرب على قطاع غزة، بإعلانه إخراج 600 موظف في إجازة غير مدفوعة، وتقليص أجور 1000 آخرين.

ونقلت عن سلطة المطارات الإسرائيلية قولها: "رغم الانخفاض الحاد في حركة الطيران من إسرائيل وإليها نتيجة الحرب، إلا أن سلطة المطارات امتنعت حتى الآن عن إخراج قسم من العمال في إجازات غير مدفوعة".

وقالت سلطة المطارات الإسرائيلية إنها تعمل على إعادة شركات الطيران الدولية إلى إسرائيل في أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أن "شركة لوفتهانزا الألمانية، التي تضم أيضاً الشركتين السويسرية والنمساوية، أعلنت بالفعل عن تشغيل رحلاتها من إسرائيل في 8 يناير/كانون الثاني المقبل. وكانت غالبية الشركات الدولية أوقفت رحلاتها من المطار وإليه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر الماضي.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون