يعتزم وزير التجارة التركي عمر بولات، إجراء زيارة للقاهرة، يومي الجمعة والسبت المقبلين، على رأس وفد كبير من رجال الأعمال الأتراك.
وذكر بيان لوزارة التجارة التركية، الخميس، أن زيارة الوزير تأتي تلبية لدعوة نظيره المصري أحمد سمير صالح.
وأشار البيان إلى أن الزيارة تهدف إلى تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وأوضح أن 113 رجل أعمال تركياً يرافقون وزير التجارة خلال الزيارة، بينهم 10 رؤساء لمنظمات مجتمع مدني.
ولفت البيان إلى أن الوزير سيلتقي ممثلي عالم الأعمال التركي والمصري خلال اجتماع طاولة مستديرة، وسيعقد أيضاً اجتماعاً ثنائياً مع نظيره المصري.
وأضاف أن الزيارة ستضع خريطة طريق لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين من 10 مليارات دولار في الوقت الحالي إلى 15 ملياراً في غضون 5 سنوات.
وسيشارك الوفد التركي في افتتاح الملتقى، والمعرض الدولي الثاني للصناعة المزمع إقامته في العاصمة القاهرة، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وزار وزير التجارة المصري أحمد سمير، العاصمة التركية أنقرة في أغسطس/آب الماضي، على رأس وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال، في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير مصري من المجموعة الاقتصادية منذ 10 سنوات.
من جانبه، أعرب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين علي عيسى، في اجتماع عُقد أخيراً للجانب المصري في المجلس، عن أمله أن تؤدي عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى مستوى السفراء، إلى مزيد من التعاون بين البلدين بالمجالات كافة، الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وقالت ممثلة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بالمجلس إيمان سعيد، إن تركيا تحتل المركز الـ18 ضمن الدول المستثمرة في مصر، بعدد 740 شركة، بقيمة استثمارية 793.4 مليون دولار حتى نهاية يونيو/حزيران الماضي، مشيرة إلى أن قطاع الصناعة يأتي بالمرتبة الأولى للاستثمارات التركية بمصر بنسبة 85%، ويليه قطاع الخدمات.
وأكد رئيس جهاز التمثيل التجاري يحيى الواثق بالله، في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر الاستشاري للمستثمرين الأتراك العاملين بالسوق المصرية، أن وزارتي التجارة التركية والمصرية اتفقتا من حيث المبدأ على التبادل التجاري بالعملة المحلية، لكن آليات التطبيق منوطة بالبنكين المركزيين للبلدين.
(الأناضول، العربي الجديد)