وزارة الاقتصاد الفلسطينية: المخزون التمويني من السلع الأساسية يكفي 6 أشهر

14 ابريل 2024
أكدت الوزارة استمرار سلسلة توريد السلع الغذائية من مختلف الدول (الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية تؤكد توفر المخزون التمويني من السلع الأساسية لمدة 6 أشهر في الضفة الغربية، وتنتقد منع إسرائيل إدخال السلع ومساعدات الإغاثة إلى غزة كجزء من سياسة حرب التجويع.
- الوزارة تحذر من الإقبال غير المبرر على المخابز ومحطات الوقود في الضفة الغربية، وتشدد على أهمية الاعتماد على المعلومات من المصادر الرسمية وتستمر في توريد السلع الغذائية لضمان الأمن الغذائي.
- الاقتصاد الفلسطيني يعاني خسائر فادحة بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، بما في ذلك تراجع الإنتاج بنسبة 27% وخسائر تقدر بـ2.5 مليار دولار، وتأثيرات مدمرة على البنية التحتية والأمن الغذائي في غزة.

قالت وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، اليوم الأحد، إن المخزون التمويني من السلع الأساسية في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية المحتلة) تلبي احتياج المواطنين مدة 6 أشهر ومن سلعة الطحين 3 أشهر. 

وأشارت الوزارة، في بيانها، إلى "استمرار منع حكومة الاحتلال إدخال السلع الغذائية ومساعدات الإغاثة إلى أبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة)، والتي تأتي ضمن سياسة حرب التجويع والإبادة الجماعية" التي تنفذها منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ورصدت الوزارة "إقداما غير مبرر" من قبل المواطنين في المحافظات الشمالية على المخابز ومحطات تعبئة المحروقات، محذرة من "الانجرار وراء الشائعات والاكتفاء بأخذ المعلومات من المصادر الرسمية فقط".

وأشارت إلى "استمرار سلسلة توريد السلع الغذائية من مختلف الدول حفاظا على ديمومة الأمن الغذائي، خاصة في ظل الأزمات واضطراب عملية التوريد العالمية". 

ودعت الوزارة المواطنين إلى الإبلاغ عن أي شكوى يرونها في السوق عبر الرقم المباشر 129، "ليتسنى لطواقم حماية المستهلك المتابعة واتخاذ الإجراء القانوني المتبع". 

وفقد الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية نحو 27% من المعدل الطبيعي للإنتاج قبل الحرب الإسرائيلية على غزة، بالإضافة إلى خسائر إنتاجية تقدّر بنحو 2.5 مليار دولار، عدا عن فقدان السوق نحو 12 مليار شيكل (3.4 مليارات دولار) كانت تضخ كل نصف عام من عمّال الداخل المحتل عام 1948 والبالغ عددهم 200 ألف عامل.

وبحسب بيانات سابقة لوزارة الاقتصاد الفلسطيني، فإن أكثر من 80 ألف منشأة تجارية تراجع إنتاجها أو توقفت عن العمل بالكامل، من أبرزها قطاع الإنشاءات والعقارات، يليه القطاع الزراعي والخدماتي والصناعي، ويقدّر عدد العاملين في هذه القطاعات بنحو 651 ألف عامل. 

وأفاد تقدير صادر عن البنك الدولي، مطلع إبريل/ نيسان الجاري، بأن الحرب الإسرائيلية ألحقت أضراراً بالبنية التحتية الحيوية في قطاع غزة بين أكتوبر/ تشرين الأول ونهاية يناير/ كانون الثاني الماضيين، قيمتها تناهز 18.5 مليار دولار. 

وقال البنك الدولي إن أكثر من مليون شخص بلا منازل، و75% من السكان مشردون، مضيفاً أن أكثر من نصف سكان غزة أصبحوا على حافة المجاعة، ويعاني جميع السكّان انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية.

المساهمون