فصل الصيف على الأبواب ودرجات الحرارة بدأت ترتفع وأشعة الشمس تزداد حدة، فبات لزاما على الإنسان أن يحمي نفسه من أضرارها التي لا تقتصر على البشر، بل تتعداهم إلى سياراتهم أيضا.
فكيف لمالك السيارة أن يقيها من الأشعة فوق البنفسجية التي يمكن أن تتلفها بطرق مختلفة، وتخفض بالتالي من قيمتها؟ وما الضرر الذي يمكن أن تسببه الشمس للمركبة؟
اركن السيارة في الظل
سيقلل ركن سيارتك (أو دراجتك) في الظل من كمية الأشعة فوق البنفسجية التي تصيبها. فلا تنسَ أن الشمس تتحرك طوال اليوم، لذلك قد تكون البقعة المظللة لديك خاضعة لقيود الوقت تبعا لهذه الحركة، وفقا لمجلة "فوكس تو موف".
اغسل سيارتك ونظفها
يساعد تنظيف السيارة بانتظام على منع تآكلها. لكن لا ينصح بغسل السيارة في الشمس لأن منتجات التنظيف يمكن أن تجف قبل شطفها بالماء. لكن التنظيف لا يزال، بكل الأحوال، مفيدا للحماية من أشعة الشمس. كما تحتوي بعض أنواع سائل غسل السيارات على حماية محدودة من الأشعة فوق البنفسجية.
شمّع سيارتك للمحافظة عليها
الخيار الأفضل بكثير هو تقديم خدمة كاملة نظيفة للمركبة، من خلال تشميع طبقة حماية من الأشعة فوق البنفسجية بما يحافظ على لمعان الطلاء. احرص على عدم الإفراط في استخدام الشمع، لكن لا تتجاهله أيضا.
استخدِم غطاء للسيارة
رغم أن استخدام غطاء السيارة يحتاج إلى جهد لسحبه وتركيبه، إلا أن التغطية الجيدة تحجب الأشعة فوق البنفسجية.
ضع ستائر للزجاج السيارة
تساعد ستائر نوافذ السيارة على حماية الجزء الداخلي من السيارات، بما يمكن أن يحفظ المقاعد الجلدية من التلف، ويحافظ على لوحات العدادات من التشقق. كما أنه سيجعل الدخول إلى السيارة أكثر متعة. وتساعد الستائر في تخفيف أثر وهج الشمس على الأجزاء الداخلية للمركبة.
تكييف المقاعد الجلدية لسيارتك ضروري
يساعد تكييف المقاعد الجلدية في السيارات على حمايتها، لكنه لا يمنع تعرض أجزاء أخرى من السيارة للأشعة فوق البنفسجية. لذلك، يجب التعامل مع هذا كإجراء احترازي إضافي.
تظليل زجاج السيارة لحمايتها من الأشعة والتلف
يساعد استخدام طبقة واقية أو تظليل النوافذ على حجب الكثير من الأشعة فوق البنفسجية. فقد تساعد النوافذ المظلمة السائقين في ضوء الشمس الساطع أيضا. وقد تشمل أسباب حوادث السير ضوء الشمس الساطع أو الظروف الجوية. وبالتالي، تسبب أشعة الشمس أضرارا للسيارات، لكنها قد تشكل خطرا على السائقين والركاب أيضا.
ماذا عن الركاب والسائقين؟
يبدو أن الركاب والسائقين محميون من الأشعة فوق البنفسجية بسبب نوافذ بعض السيارات. لكن مع ذلك، أظهرت الدراسات أن نوافذ السيارات ليست كلها متساوية في ذلك. فقد يحجب الزجاج الأمامي أشعة UV-A بنسبة تصل إلى 96%، في حين أن فتحات السقف والنوافذ الجانبية للركاب أقل فعالية.
وللحفاظ على سلامة الركاب، يُنصح باستخدام ستائر نوافذ السيارة أثناء القيادة، بما لها من فائدة مزدوجة تتمثل في الحفاظ على برودة السيارة وحماية أي شخص على متنها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. وهذا مفيد على نحو خاص بالنسبة للأطفال والصغار أثناء الانتقال على الطرقات.