ارتفعت أعداد السياح عالميا في يوليو/تموز الماضي بنسبة 58.8 بالمائة على أساس سنوي، وسط علامات انتعاش بفضل تخفيف قيود السفر وتقدم عمليات التطعيم في أجزاء كثيرة من العالم.
وأضافت منظمة السياحة العالمية في تقرير، الإثنين، أن أعداد السياح الدوليين ارتفعت إلى 54 مليون سائح في يوليو، مقابل 34 مليون سائح بالشهر المماثل من 2020.
ويعد عدد السياح الدوليين الأعلى منذ إبريل/نيسان 2020، لكنه منخفض بنسبة 67 بالمائة عن يوليو/تموز من عام 2019 البالغ 164 مليونا.
وأضاف التقرير أن 2021 لا يزال عاما مليئا بالتحديات للسياحة العالمية، حيث انخفض عدد الوافدين الدوليين بنسبة 80 بالمائة في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يوليو/تموز مقارنة بعام 2019.
وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي، إن هناك طلبا قويا على السياحة الدولية، وقد بدأ عدد من الوجهات في الترحيب بالزوار مرة أخرى.
وتابع الأمين العام بحسب التقرير: "إعادة التشغيل الحقيقية للسياحة والفوائد التي تجلبها، تظل معلقة، حيث تستمر القواعد واللوائح غير المتسقة ومعدلات التطعيم غير المتكافئة في التأثير على الثقة في السفر".
وأكد التقرير أن آفاق الفترة من سبتمبر/أيلول إلى ديسمبر/كانون الأول 2021 لا تزال مختلطة، وفقا لآخر استطلاع أجرته لجنة خبراء منظمة السياحة العالمية.
ويعتقد 53 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع أن الفترة ستكون أسوأ مما كان متوقعا. بينما يتوقع 31 بالمائة فقط من الخبراء نتائج أفضل بحلول نهاية العام.
وبين التقرير أن 45 بالمائة من الخبراء يواصلون رؤية عودة السياحة الدولية إلى مستويات 2019 في عام 2024 أو بعد ذلك، فيما 43 بالمائة يتوقعون الانتعاش في 2023.
وتعاني السياحة العالمية وقطاع الطيران مزيدا من الانتكاسات منذ العام الماضي، بعد حظر السفر في أغلب دول العالم بسبب جائحة كورونا.
(الأناضول)