أظهرت بيانات رسمية، اليوم الثلاثاء، أن الاقتصاد التركي نما 5.6 بالمائة في 2022 متجاوزاً التوقعات، فيما تباطأ معدل النمو إلى 3.5 بالمائة في الربع الرابع مع استمرار تأثير تراجع الطلب.
وأظهرت بيانات من معهد الإحصاء التركي، وفقاً لوكالة "رويترز"، أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع نما 0.9 في المائة عن الربع السابق له.
وكان استطلاع أجرته "رويترز" توقع أن ينمو الاقتصاد التركي 5.2 بالمائة في 2022، وأن يبلغ النمو في الربع الرابع ثلاثة بالمائة. وتوقع الاستطلاع أيضا نموا 2.8 بالمائة في 2023.
وبلغ الناتج المحلي نحو 15.657 تريليون ليرة تركية (نحو 866 مليار دولار)، كما بلغ متوسط دخل الفرد نحو 10 آلاف و655 دولارا.
وفي 6 فبراير/شباط ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سورية بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي، إضافةً إلى دمار هائل.
وقدّر البنك الدولي حجم الأضرار المادية الناجمة عن الزلزالين المدمرين، بـ 34.2 مليار دولار أو 4 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2021.
وقال مدير البنك الدولي في تركيا هامبرتو لوبيز، مساء الإثنين، إن الخسائر البالغة 34.2 مليار دولار، قابلة للتعديل، كما سيكون للزلزال تأثير سلبي على نمو الاقتصاد التركي في 2023 بمقدار نصف نقطة مئوية". بينما قدّرت وكالة "بلومبيرغ" أن كلفة الزلازل يمكن أن تبلغ 1 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
(رويترز، العربي الجديد)