نفقات سفر نتنياهو تثير الجدل: 6.2 ملايين دولار في عام

أثارت كلفة رحلات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال العام الماضي جدلاً واسعاً، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تواجه الاحتلال بعد الحرب على غزة. وأنفق نتنياهو 6 ملايين و275 ألف دولار على رحلات خارجية في عام 2023، وفقاً للمعلومات التي نشرها موقع ذا تايمز أوف إسرائيل، بعد دعوى قضائية رفعتها حركة حرية المعلومات ومجموعة التنظيم الاقتصادي.

وبحسب التفاصيل، سافر نتنياهو برفقة زوجته سارة وحاشية تتراوح بين 25 و36 شخصاً في سلسلة من الرحلات الرسمية إلى باريس وروما وبرلين ولندن، بالإضافة إلى رحلة إلى الولايات المتحدة شهدت توقفه في نيويورك وسان فرانسيسكو.

في رحلته إلى روما العام الماضي، أقام رئيس الوزراء في جناح بفندق هيلتون بتكلفة 5041 دولاراً في الليلة، وهي أعلى تكلفة لليلة واحدة في أي من رحلاته، وأكثر من أي نفقات صرفها رؤساء الحكومات السابقون، وفقًا لقناة 12 الإخبارية. وقد بلغت تكلفة هذه الرحلة التي استغرقت ثلاثة أيام، والتي التقى خلالها نتنياهو برئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وتحدث أمام مجموعة من رجال الأعمال الإيطاليين، وصادفت أيضاً ذكرى زواج نتنياهو، نحو 500 ألف دولار.

رحلة نتنياهو الباهظة

وكانت الرحلة الأكثر تكلفة هي زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة، حيث أمضى رئيس الوزراء، الذي سافر مع حاشية مكونة من 33 فرداً، أسبوعاً في البلاد، وبلغت تكلفة الرحلة أكثر من 3.3 ملايين دولار.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

أزمة الاقتصاد الإسرائيلي بالأرقام: ملامح انهيار وسط دعوات للإغلاق

وبالمقارنة، أنفق رئيس الوزراء السابق نفتالي بينت نحو 4.8 ملايين دولار على الرحلات في عامي 2021 و2022، وفقاً للقناة 12. وفي رده على معلومات الموقع، قال مكتب نتنياهو إن التكاليف التي تم الكشف عنها شملت الرحلات الجوية والإقامة الفندقية للوفد وفرق الأمن، وتمت الموافقة عليها جميعاً وفقاً للقانون من قبل فرق المحاسبة ذات الصلة.

وأشار البيان إلى أن ترتيب الرحلات الجوية تم من خلال مناقصة، وتم اختيار الفنادق من قبل فريق متخصص بوزارة الخارجية. ولم تتضمن الأرقام التي صدرت وتم نشرها الأحد الماضي، زيارة نتنياهو الأخيرة للولايات المتحدة، وهي أول رحلة له إلى الخارج منذ اندلاع الحرب على غزة.

ومنذ الشهر الماضي، أصبح رئيس الوزراء قادراً على استخدام طائرة خاصة، وهي النسخة الإسرائيلية من طائرة الرئاسة، بدلاً من استئجار طائرة من شركة طيران.