موريتانيا: "التوك توك" مصدر دخل للباحثين عن عمل

نواكشوط

محمد الأمين

avata
محمد الأمين
27 يونيو 2021
موريتانيا
+ الخط -

يعتبر سائقو "التوك توك" في موريتانيا أن العمل عليه يحسن من دخلهم المادي، خصوصاً مع ارتفاع معدلات البطالة في أوساط الشباب الباحثين عن عمل، وبات مصدر رزق لكثير منهم.
وفي خضم أزمة النقل التي تعيشها مدينة نواكشوط كنظيراتها من عواصم الدول، وزحمة السير الخانقة، جاء الحل من أقصى المعمورة - الهند - متمثلا في مركبات التوك توك ذات العجلات الثلاث.
وخلال العامين الماضيين، زاد انتشار العجلة النارية وباتت الوسيلة المفضلة لكثر من سكان العاصمة، لقدرتها على النفاذ من الزحمة التي تعرقل الحركة في الأوقات الحرجة.


وفي جولة لـ"العربي الجديد"، يوضح العشريني الموريتاني محمد الزين سيدي محمد، أحد السائقين، أن التوك توك بات مصدر دخل للذي لا يجد عملا في القطاع الحكومي أو في الخاص ولكثير من الموريتانيين، لافتا إلى أنه ترك التعليم، وقام بشرائه لإعالة أسرته.
ويوضح أن كثيراً من الشباب لجأوا إلى هذه المهنة بدلا من الجلوس في البيت، لمساعدة أسرهم على المعيشة، مشيرا إلى أن عليه توفير 1200 أوقية موريتانية (33.3 دولارا تقريبا) للإيجار الشهري لمسكن أسرته، وهو ما اضطره للعمل مبكرا.

فيما يؤكد سائق آخر يدعى سيدي محمد محمد أن 50 بالمئة من الشباب يتجهون للعمل على التوك توك حاليا، لافتا إلى أن الشباب يلجأون إلى الاقتراض من البنوك من أجل شراء التوك توك وتقسيطه على شهور عدة، من أجل أن يعملوا عليه لحل مشكلة البطالة، لا سيما خريجي الجامعات.
ويقول أن أحد الأصدقاء دله على إحدى الشركات التي تبيع التوك توك بالتقسيط، والتي اشترى منها واحدا أدى لتغيير في حياته العملية بشكل كبير، موضحا أن أخيه الأصغر يفكر أيضا في شراء توك توك بعد بلوغه عشرين عاما.
(الدولار= 36 أوقية تقريباً)

ذات صلة

الصورة
عراقي يتحدى إعاقته (العربي الجديد)

مجتمع

لم يستسلم الشاب العراقي مصطفى إسماعيل (30 عاماً) المصاب بالشلل الرباعي لإعاقته، ولا للظروف المعيشية الصعبة المحيطة به، وتمكّن متسلحاً بالإرادة الصلبة من تحقيق حلمه في افتتاح مكتبته الخاصة، أخيراً، في شارع النجفي بمدينة الموصل.
الصورة

اقتصاد

إن كنت من المهتمين بالعمل في ألمانيا، الاقتصاد الأوروبي الأول، فلعل من المفيد جداً بالنسبة إليك أن تعلم أن هذا البلد المهم يحتاج إلى نحو 7 ملايين موظف في 200 مهنة. إليك التفاصيل.
الصورة
ورشة متنقلة لغسيل السيارات في إدلب (عامر السيد علي)

مجتمع

تتعدد معاناة النازحين في مدينة إدلب السورية. ورغم عدم وجود إحصائيات رسمية لعدد سكان وقاطني المدينة حاليا، إلا أن التقديرات تشير إلى نحو نصف مليون شخص، وهذا الرقم هو ثلاثة أضعاف آخر إحصائية قبل اندلاع الثورة السورية عام 2010 بعدد 150 ألف شخص.
الصورة
تحرك شعبي في تونس (العربي الجديد)

مجتمع

طالب محتجون من مختلف التحركات الاجتماعية، وعاملون في التشغيل الهش، وعائلات مهاجرين مفقودين، وعمال حضائر (بعقود مؤقتة)، اليوم الجمعة، بتسوية ملفاتهم وضمان العيش الكريم، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
المساهمون