ارتفعت معظم بورصات الخليج، اليوم الاثنين، بدعم من بيانات للتضخم جاءت أفضل من المتوقع في الولايات المتحدة، وعززت توقعات خفض مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في العام الجديد.
وقالت رويترز إن تقريرا لوزارة التجارة الأميركية أظهر أن الأسعار انخفضت في الولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني، للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف سنة، ما أدى إلى انخفاض أكبر للزيادة السنوية في التضخم دون مستوى 3%.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات الفيدرالي الأميركي، لأن معظم عملات المنطقة مرتبطة بالدولار. وتتأثر بورصات الخليج، ومعظم الأسواق الناشئة حول العالم، بقرارات السياسة النقدية في الاقتصاد الأكبر في العالم.
وصعد المؤشر الرئيسي بالسعودية 1.1% مدعوما بارتفاع سهم مصرف الراجحي 2.6%، كما ارتفاع سهم شركة لومي لتأجير السيارات 1.8%.
وتراجع المؤشر الرئيسي في دبي 0.1% متأثرا بانخفاض سهم إعمار العقارية 0.9%.
وأغلق المؤشر الرئيسي في قطر مرتفعا 0.5% وصعد للجلسة السابعة بدعم من تحقيق مصرف قطر الإسلامي مكاسب بنسبة 1%، وارتفاع سهم مصرف الريان 2%.
وتقع بورصات الخليج في دول الخليج العربي الست، وهي السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وعمان. وتُعد بورصة السعودية أكبر بورصة في الخليج العربي، حيث تقترب قيمتها السوقية من 3 تريليونات دولار، تليها بورصة دبي بقيمة سوقية تتجاوز تريليون دولار.
وتُلعب بورصات الخليج دورًا مهمًا في اقتصادات دول الخليج العربي، حيث توفر مصدرًا للتمويل للشركات المحلية، كما تساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية، وتُعد مؤشرًا على أداء الاقتصادات الخليجية. وتتميز بورصات الخليج بالاعتماد الشديد على النفط، ما يجعلها عرضة لتقلبات أسعاره.
وخارج بورصات الخليج، ارتفع المؤشر المصري للأسهم القيادية 1.6% بقيادة سهم البنك التجاري الدولي، الذي ارتفع 3.6%.
(رويترز، العربي الجديد)