معرض "قطر للضيافة" يؤكد جهوزية قطاع السياحة لمونديال 2022

08 نوفمبر 2021
مشاركة واسعة قوامها 170 مورداً ومزوّداً من حوالى 30 بلداً (العربي الجديد)
+ الخط -

افتتح وكيل وزارة التجارة والصناعة القطري سلطان بن راشد الخاطر، اليوم الإثنين، معرض "قطر للضيافة 2021"، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة 170 من الموردين ومزودي الخدمات في قطاعات الضيافة والفنادق والمطاعم والمقاهي والسياحة والأغذية والمشروبات من 30 دولة، إلى جانب المستثمرين ورواد الصناعة في قطر لاستكشاف فرص الاستثمار المحتملة في سوق الضيافة والسياحة القطري.

وقال السفير الإيطالي في الدوحة أليسنادرو بروناس، خلال الافتتاح، إن المعرض يحظى بأهمية خاصة هذا العام كونه يتيح للمصنعين والموردين إعادة ربط أعمالهم مع السوق القطري، لافتا إلى أن سوق الضيافة في قطر محط اهتمام رئيسي للمنتجين الإيطاليين.

يذكر أن صحيفة وموقع "العربي الجديد" واحد من الشركاء الإعلاميين للمعرض.  وأوضح كريستوف هوداب، من "جهاز قطر للسياحة"، إن الجهاز أطلق للسياحة أخيراحملته الترويجية الأضخم في تاريخ قطاع السياحة في  قطر، لدعم أهداف القطاع السياحي في البلاد وسعيه لجذب أكثر من 6 ملايين زائر سنوياً بحلول العام 2030.

قطر للضيافة 2021 رقم 2

وأشار إلى أن المعارض التجارية تساهم في دعم نمو القطاع من خلال تقديم الخبرات والمعارف الدولية وعرض النظام البيئي للأعمال، كما أن قطاع سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض محرك رئيسي للسياحة.

ويُعد معرض "قطر للضيافة" محركاً رئيسياً لقطاع السياحة والضيافة في البلاد، ويلعب دوراً هاماً في دعم التنويع الاقتصادي.

وقبيل استضافة بطولة كأس العام لكرة القدم 2022، سيحفز قطاع الضيافة والسياحة الأنشطة الاقتصادية في قطر ويفتح فرصاً جديدة لتعزيز السوق، الذي من المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 12.1% في الفترة من 2019 إلى 2022 لتصل قيمته إلى 1.4 مليار دولار.

وتشمل فعاليات المعرض خلال أيامه الأربعة، مؤتمرات وبرامج تدريبية ومسابقات متخصصة في مجال الضيافة والفنادق والمطاعم والمقاهي، بالإضافة إلى برنامج للتوفيق بين الأعمال على مستوى الشركات لأبرز اللاعبين في المجال من أجل تسويق منتجاتهم وخدماتهم للمشترين والمستثمرين المحتملين وأصحاب الأعمال.

وبدأ مؤتمر "بدء العد التنازلي"، وركز على قطاعات السياحة والضيافة والأغذية والمشروبات، وافتتح رئيس قسم ترويج الاستثمار السياحي في "قطر للسياحة" محمد المحميد رسمياً الفعاليات بكلمة أكد خلالها على جهوزية قطاع السياحة والضيافة في قطر لاستقبال بطولة العالم لكرة القدم 2022، وسلط الضوء على الجوانب التي ستضمن تحقيق تجربة لا تنسى للجماهير والضيوف القادمين إلى قطر بما يجعل من نسخة العام 2022 من هذه البطولة تجربة فريدة على المستويات كافة. 

بدورها، قدمت المسؤولة عن التميز في الخدمة في "قطر للسياحة" دينيسا سبينكوفا لمحة حول استراتيجية الجهاز المستقبلية في جذب المزيد من الزوار وزيادة الإنفاق السياحي وتطوير البنية التحتية، لا سيما في مجال الضيافة، وتقديم تجربة استثنائية للزوار خلال كل مرحلة من مراحل رحلتهم.

قطر للضيافة 2021 رقم 1

وتميزت الجلسات الافتتاحية للمؤتمر بعروض تقديمية ومناقشات تناولت عدة عناوين، منها: "التجربة تبدأ من موطنك: رحلة لا تنسى" من قبل الخطوط الجوية القطرية؛ و"استراتيجية مطار حمد الدولي لزيادة القدرة الاستيعابية"؛ و"دمج معايير العلامة التجارية ضمن السياق المحلي من أجل تصميم استثنائي" من قبل "كتارا للضيافة". وانطلقت الدورة التدريبية لإعداد القهوة "الباريستا"، إذ يحظى عمال المقاهي في الدوحة بيوم تدريبي مع مسابقة دولية لإعداد القهوة.

ويقول فهمي بن سعيد الهنائي، ممثل "شركة راحة العمانية"، لـ"العربي الجديد"، إن شركته تصنع المراتب والأسرّة الخاصة بالفنادق، ويشارك للمرة الثامنة، مؤكدا أن كل مشاركاته تكللت بالنجاح، ويرى أن السوق القطري واعد والحركة السياحية والاقتصادية في قطر ستكون أفضل من أي دولة أخرى في المنطقة، مدعومة باستضافة بطولة كاس العالم لكرة القدم 2022.

وقال ممثل شركة تمور البركة الكويتية حافظ مرعي إنه يشارك للمرة الأولى في المعرض، متوقعا إقبالا جيدا بعد التعافي من جائحة كورونا، جراء التطعيمات التي طاولت 90% من سكان قطر تقريبا. واعتبر مرعي في حديث مع "العربي الجديد"، أن هذا المعرض بداية لمعارض قادمة حتى انطلاق "مونديال قطر 2022"، والذي سينعكس إيجابيا على النشاط التجاري والاقتصادي في قطر والمنطقة أيضا.

ويفتح جناح الوجهات السياحية، برعاية الخطوط الجوية القطرية، أبوابه أمام الزوار والمشاركين، ويعد منصة متخصصة للدول المشاركة ومجالس الترويج السياحي الدولية ووكالات السفر لتقديم معالمها وبرامجها السياحية والترويج لبلدانها كوجهات مثالية للسفر.  

وبحسب المدير العام للشركة المنظمة للمعرض حيدر مشيمش، يسعى "قطر للضيافة 2021" إلى تكرار النجاح الذي حققته الدورة السابقة والتي سجلت حضورا تجاوز 11 ألف زائر.

المساهمون