أصيب مصنع "آزوفستال" للصلب والمعادن في ماريوبول، أحد أكبر معامل الحديد في أوروبا، بأضرار جسيمة بسبب عمليات قصف، بحسب ما أعلن مسؤولون أوكرانيون الأحد.
وقالت النائبة ليزيا فاسيلنكو: "دُمّر أحد أكبر مصانع الصناعات المعدنية في أوروبا. الخسائر الاقتصادية لأوكرانيا هائلة". ونشرت مقطع فيديو على حسابها على تويتر تظهر فيه أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد من مجمَّع صناعي.
#Mariupol #Azovstal One of the biggest metallurgic plants in #Europe destroyed. The economic losses for #Ukraine are huge. The environment is devastated #StopRussiaNOW pic.twitter.com/4GMbkYb0es
— Lesia Vasylenko (@lesiavasylenko) March 19, 2022
وقال النائب سيرغي تاروتا على فيسبوك إن القوات الروسية التي تحاصر ماريوبول "دمّرت عملياً المصنع".
من جهته، صرَّح المدير العام لشركة "آزوفستال" التابعة لمجموعة "ميتينفست"، إنفر تسكيتيشفيلي في رسالة فيديو على تليغرام إن شركته اتخذت إجراءات احترازية في المصنع منذ بداية الغزو الروسي في 24 شباط/ فبراير لمنع حدوث أضرار في البيئة.
وأشار، وفقاً لوكالة "فرانس برس"، إلى أن "بطاريات أفران الفحم لم تعد تشكل خطراً على حياة السكان، وأغلقنا أفران الصَّهر بشكل صحيح".
وأضاف: "سنعود إلى المدينة ونعيد البناء"، من دون أن يحدد حجم الضرر.
والأحد الماضي، قالت شركة ميتنفست المملوكة لرجل الأعمال رينات أحمدوف، إن قذائف أصابت المنطقة التي يوجد فيها مصنع أفدييفكا لإنتاج فحم الكوك التابع للشركة، ما أدى إلى تضرر بعض مرافقه.
وأضافت الشركة أن محطة الطاقة الحرارية بالموقع، التي توفر التدفئة لبلدة أفدييفكا المجاورة، توقفت عن العمل.
ومصنع أفدييفكا أحد أكبر مصانع فحم الكوك في أوروبا، وهو المُصنّع الرئيسي للفحم المستخدم في صناعة الصلب في أوكرانيا.
ويستهدف القصف الروسي في أوكرانيا بشكل رئيس، وفقاً لمسؤولين أوكرانيين، الجسور وخطوط السكك الحديدية والمصانع، فضلاً عن المنشآت العسكرية.
وقال أندري سادوفي، رئيس بلدية لفيف، أول من أمس الجمعة، إن عدداً من الصواريخ أصاب مصنعاً لصيانة الطائرات في المدينة، ما أدى إلى تدمير المبنى.
وأضاف أن العمل في المصنع كان متوقفاً، وأن الهجوم لم يسبّب خسائر بشرية. كذلك استهدف القصف الروسي الأسبوع الماضي مصنع "أنتونوف" للطائرات في كييف.
(فرانس برس، العربي الجديد)