مركز قطر للتوفيق: إصدار 20 حكماً تحكيمياً رغم كورونا

30 مارس 2021
المشاركون أكدوا أن التحكيم قادر على التكيف والتأقلم مع الظروف والمتغيرات (غرفة قطر)
+ الخط -

قال عضو مجلس إدارة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، ثاني بن علي آل ثاني، إن مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم أصدر 20 حكما تحكيميا خلال العام الماضي، وإنه استقبل منذ مارس/ آذار 2020 عددا من طلبات التحكيم الإلكترونية، لافتا إلى  أن المركز أصبح يعتمد على التقنيات الحديثة، خصوصاً بعد جائحة كورونا.
 وأصدر المركز 77 حكما تحكيميا، وقام كذلك بالوساطة في 11 دعوى تتعلق معظمها بعقود الإنشاءات، خلال الفترة من عام 2018 وحتى عام 2020. 
وشارك ثاني بن علي في فعاليات أسبوع القانون الذي ينظمه المركز عن طريق الاتصال المرئي، حيث حملت ندوة اليوم الثلاثاء عنوان "ملامح التحكيم في الوطن العربي"، وناقشت تحديات التحكيم عن بُعد، واتفاق التحكيم وإجراءات مؤسسات التحكيم والقضاء الدولي في ظل كورونا، وخصومة التحكيم، والتحكيم العربي والاستثمار الأجنبي.
 وقال ثاني بن علي آل ثاني، خلال عرض تقديمي، إن مراكز التحكيم الدولية سارعت، عقب انتشار جائحة كورونا، إلى إصدار مجموعة من الإرشادات والقواعد التي تعطي توجيهات خاصة بشأن كيفية السير في إجراءات التحكيم من دون وجود مادي للأطراف، وذلك بواسطة استخدام التقنيات الحديثة في الاتصالات ومنصات التواصل.

وقال أستاذ القانون التجاري بجامعة سبأ اليمن، عبد الباسط محمد عبد الواسع، إن جائحة كورونا أثرت إيجابيا على نظام التحكيم، إذ أثبت التحكيم خلال الجائحة أنه قادر على التكيف والتأقلم مع الظروف والمتغيرات.
وأضاف عبد الواسع أن الجائحة أدت إلى تضاعف عدد القضايا التي أحيلت إلى مراكز التحكيم، مشيرا إلى أن التحكيم المؤسسي أثبت فاعليته في مواجهة جائحة كورونا، بالمقارنة بالتحكيم الخاص، إذ عدلت الكثير من مؤسسات التحكيم قواعدها الإجرائية من أجل تطويع التكنولوجيا ودمجها في النظام الإجرائي لتلك المؤسسات.
وانطلقت فعاليات أسبوع القانون الذي ينظمه مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر الأحد الماضي،  ويستمر حتى الخميس المقبل، بمشاركة عدد من الخبراء والقانونيين والمحكمين عبر تقنية الاتصال المرئي.

المساهمون