مركز إيواء مؤقت في موسكو للروس القادمين من غزة
صرّح مساعد رئيس وزارة الطوارئ الروسية، ألكسندر كوروفين، للصحافيين يوم الاثنين، بأنه تمّ تنظيم مركز إيواء مؤقت للروس الذين أُجلوا من قطاع غزة في مطار دوموديدوفو.
فقد سلمت رحلة خاصة تابعة لوزارة حالات الطوارئ الروسية 70 روسياً أُجلوا من القطاع عبر مصر إلى المطار مساء الاثنين.
وقال كوروفين للصحافيين إن أيّاً من الركاب لم يحتج إلى مساعدة طبية على متن الطائرة.
وأشار إلى أن "مركز الاحتجاز المؤقت يقع هنا في دوموديدوفو. وهذا العمل تنظمه وزارة حالات الطوارئ"، مشيراً إلى أن المقر التشغيلي للإدارة يعمل في المطار.
من القادمين من غزة المواطنة الروسية أنيا التي قالت لـ"العربي الجديد" إن "المنزل الذي كنا نقطنه في غزة قُصف بوحشية من إسرائيل، ولم يبقَ أي شيء منه".
تضيف: "هناك انتقلنا للعيش داخل مدرسة، حيث كان الوضع صعباً للغاية، فتقريباً كل يوم تطلق الصواريخ في معظم الأماكن ويُقتل النساء والأطفال من دون ذنب".
وتابعت أن "الوضع في غزة صعب للغاية، فإسرائيل لا تفرق بين مسلح أو مدني وتقتل الجميع، لدرجة أن الوضع هناك بات لا يُحتمل أبداً، إضافة إلى عدم توافر سبل العيش من ماء وغذاء. أتمنى أن ينتهي هذا الصراع في أقرب وقت بتدخل دولي لوقف قتل الأطفال والنساء".
وعلى أثر عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدواناً تتخلله غارات جوية وغزو بري، ويطاول بنيرانه أساساً المدنيين في القطاع.
وأعلن الاحتلال فرض حصار كامل على قطاع غزة، إذ أُوقِفَت إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والأدوية والوقود.
وأفادت السفارة الروسية في وقت سابق بأنه خلال تصاعد النزاع، قُتل 20 روسياً، واحتُجز اثنان، وأُدرج سبعة في عداد المفقودين.
ودعت وزارة الخارجية الروسية الطرفين إلى "وقف الأعمال العدائية".
وبحسب موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإنّ تسوية أزمة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة "الدولتين" التي أقرها مجلس الأمن الدولي، والتي تنص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة داخل الأراضي الفلسطينية بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
