بعدما أصبحت المعنويات سلبية إثر تجديد بيانات الاستهلاك الأميركية المخاوف من ركود عالمي، أغلقت بورصتا الإمارات على انخفاض طفيف، اليوم الجمعة، حيث تراجع الإقبال على المخاطرة إثر إشارة مسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي)، أمس الخميس، إلى الحاجة للإبقاء على رفع أسعار الفائدة من أجل محاربة التضخم.
وتراجع مؤشر أسهم أبوظبي 0.04%، مواصلا الخسائر للجلسة الثالثة على التوالي، متأثرا بتراجع أسهم قطاعي الصناعة والطاقة. وانخفض سهم مجموعة ألفا ظبي القابضة ذات الثقل على المؤشر 0.4%، فيما انخفض سهم شركة الاستثمار مجموعة ملتیبلاي 1.1%.
وارتفع سهم موانئ أبوظبي 1.1% بعدما وقعت شركة تشغيل الموانئ اتفاقية إطارية مع منظمات أنغولية لتحسين قنوات الربط البحري على امتداد الساحل الغربي لأفريقيا.
كما أبرمت اتفاقية مبدئية لتأسيس مشروع مشترك مع شركة يونيكارغاس لإدارة محطة متعددة الأغراض في ميناء لواندا.
وارتفع سعر برميل النفط، وهو محفز رئيسي للأسواق المالية الخليجية، 0.69 دولار، بما يعادل 0.8%، إلى 86.85 دولارا بحلول الساعة 11:30 بتوقيت غرينتش.
وضغط قطاعا الصناعة والمرافق على المؤشر الرئيسي في دبي الذي تراجع 0.02% مع هبوط سهم هيئة كهرباء ومياه دبي التي تديرها الحكومة 1.2%.
وفي السياق، قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في العاصمة السنغالية داكار، اليوم الجمعة، إن حرب روسيا ضد أوكرانيا تضر بالأفارقة بشكل خاص من خلال مفاقمة انعدام الأمن الغذائي وإثقال كاهل اقتصاد القارة بعبء كانت في غنى عنه.
وقالت يلين إن إنهاء الحرب سيكون أفضل شيء لمساعدة الاقتصاد العالمي، لكن تقديرات وزارة الخزانة أشارت إلى أن سقف الأسعار على النفط الخام والمنتجات المكررة من روسيا الذي تبنته مجموعة السبع للحد من عائدات روسيا من شأنه توفير 6 مليارات دولار سنويا على أكثر 17 دولة أفريقية استيرادا للنفط.
(رويترز)