- تتضمن المساعدات 4 مليارات دولار لأنظمة القبة الحديدية و1.2 مليار دولار لنظام آيرون لاعتراض القذائف، بالإضافة إلى 3.5 مليارات دولار لأنظمة الأسلحة المتقدمة، مما يعزز الصناعة العسكرية الإسرائيلية والأميركية.
- خارج النطاق العسكري، خصصت الولايات المتحدة 9.2 مليارات دولار للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والمأوى، مع توجيه جزء منها لإعادة إعمار غزة ودعم السكان النازحين، مؤكدة على الدور الأميركي الشامل في الشرق الأوسط.
وافق مجلس النواب الأميركي، السبت، على حزم مساعدات إلى إسرائيل وأوكرانيا وتايوان. والآن، من المتوقع أن ينتقل القرار إلى مجلس الشيوخ، ويحث الرئيس الأميركي جو بايدن على الموافقة عليه في أسرع وقت ممكن. فما حجم الأموال التي تشملها المساعدات الأميركية لإسرائيل، وما الذي يمكن شراؤه بها، وإلى أي مدى ستستفيد الصناعة الإسرائيلية منها؟
يشرح موقع غلوبس الإسرائيلي أن المساعدات الأميركية المقدمة لإسرائيل تبلغ 26 مليار دولار، منها نحو 14 مليار دولار لشراء الأسلحة "وتشمل بشكل أساسي خطط شراء طويلة الأمد للطائرات والمروحيات"، كما يقول موتي بيسار، الذي شغل منصب المستشار الاقتصادي لرئيس الأركان للموقع الإسرائيلي، أنها "تتراوح بين 3.5 و4 مليارات دولار سنوياً. لكن في هذه المرحلة ليس من الواضح بعد عدد السنوات التي ستوزع فيها هذه المساعدات".
المساعدات الأميركية لإسرائيل تشمل التسليح
وبحسب تقرير لشبكة "سي أن أن" فإن المساعدات الأميركية لإسرائيل ستشمل أربعة مليارات دولار لشراء وتسليح أنظمة القبة الحديدية، بالإضافة إلى 1.2 مليار دولار لنظام آيرون المصمم لاعتراض قذائف الهاون والصواريخ باستخدام الليزر، بطريقة أرخص بكثير مقارنة بالقبة الحديدية.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تخصيص 4.4 مليار دولارات لتجديد المخزونات التي حولتها الولايات المتحدة بالفعل إلى إسرائيل، مثل القذائف المدفعية والقنابل، أي أن هذه ليست تحويلات مباشرة إلى إسرائيل، بل لإعادة تجهيز الأسلحة التي لديها وقد نقلت من الولايات المتحدة بالفعل. تشرح تاليا لانكري، التي كانت نائبة رئيس مجلس الأمن القومي: "بعض التحويلات كانت أموالاً، والبعض الآخر أسلحة".
وخصصت الولايات المتحدة 3.5 مليارات دولار إضافية لـ "أنظمة الأسلحة المتقدمة" من خلال البرنامج الأميركي المعتاد للمساعدات العسكرية الأجنبية، وبهذه الأموال ستتمكن إسرائيل، على سبيل المثال، من شراء طائرات ومروحيات من الصناعة الأميركية.
استخدامات أخرى
وبالإضافة إلى المساعدات العسكرية لإسرائيل، خصصت الولايات المتحدة 9.2 مليارات دولار لـ "المساعدات الإنسانية" وفق "غلوبس"، وستشمل "المساعدات الغذائية والمأوى والخدمات الأساسية للسكان". وسيتم تحويل جزء كبير من المساعدات إلى غزة من المساعدات الإنسانية التي وافقت عليها إسرائيل. بحسب روتيم أورغ، مدير جمعية "التحالف الديمقراطي الإسرائيلي"، فقد يكون من الممكن توجيه بعض الأموال لإعادة إعمار غزة وتقديم المساعدات لسكان شمال غزة النازحين.
وبحسب أورغ، سيتم توجيه أموال إضافية إلى القوات الأميركية في الشرق الأوسط، على سبيل المثال في القواعد في العراق وفي القتال ضد الحوثيين في اليمن. لذا، قررت الولايات المتحدة في المجمل إنفاق حوالي 26 مليار دولار على أنشطتها في الشرق الأوسط.
وبحسب هيلا حداد خميلنيك، التي كانت شريكة في تطوير نظام القبة الحديدية الذي يحصل على مليارات الدولارات الإضافية، فإن "القاعدة الأساسية فيما يتعلق بالأنظمة الدفاعية هي أن نصف المساعدات تذهب إلى الصناعة الإسرائيلية ونصفها الآخر إلى الصناعة الأميركية، وفي حين أن العديد من أنظمة الأسلحة هي من صنع أميركي، فإن الأنظمة الدفاعية يتم تطويرها وإنتاجها بشكل مشترك من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، وبالتالي ستصل إلى الصناعات على كلا الجانبين".