استمع إلى الملخص
- ارتفاع طفيف لمؤشر إس أند بي 500 بنسبة 0.02%، مع تراجع في قطاعات الرعاية الصحية والصناعة والمؤسسات المالية، وضعف الطلب على سندات الخزانة يرفع عائداتها فوق 4.5%.
- تصريحات رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في مينيابوليس حول الحاجة لمزيد من البيانات قبل خفض أسعار الفائدة، وتوقعات بتقلبات السوق بعد عطلة نهاية الأسبوع الطويلة، مع ترقب لتقرير الدخل والإنفاق الاستهلاكي.
أنهى مؤشر ناسداك، المتخم بأسهم شركات التكنولوجيا تعاملات، يوم الثلاثاء، عند مستوى قياسي جديد، بينما خسر مؤشر داو جونز الصناعي 216 نقطة، في يوم تداول باهت في الأسواق الأميركية، التي كانت مغلقة يوم الاثنين بمناسبة عطلة يوم الذكرى.
وبنهاية تعاملات يوم الثلاثاء، ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.59%، مضيفاً 99 نقطة، لينهي اليوم عند مستوى 17,019.88 لأول مرة في تاريخه، مدعوماً بارتفاع أسهم شركة إنفيديا، التي قفزت بنسبة تجاوزت 7%. أيضاً ارتفع مؤشر إس أند بي 500 بنسبة طفيفة 0.02%، بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.12%.
وفي حين أن صعود إنفيديا أخفى نقاط ضعف ظهرت في السوق الأوسع، فقد تأثر مؤشر داو جونز القيادي بانخفاض سهم شركة ميرك، والعديد من الشركات الأخرى في قطاع الصحة. وتراجع أكثر من 350 سهماً في مؤشر إس أند بي 500 خلال الجلسة، كما أنهت قطاعات الرعاية الصحية والصناعة والمؤسسات المالية تعاملات الثلاثاء على تراجع يتجاوز 1%.
وعلى نحو متصل، أدى المزاد الحكومي لسندات الخزانة، الذي قوبل بطلب ضعيف من مستثمري السندات، إلى إرسال العائد على سندات العشر سنوات مرة أخرى فوق مستوى 4.5% المهم.
وتضررت الأسهم الأميركية والأوروبية مؤخراً عندما تجاوز عائد سندات العشر سنوات تلك العلامة. وانخفضت الأسهم لفترة وجيزة إلى أدنى مستوياتها خلال الجلسة مع ارتفاع عوائد السندات، وخسر مؤشر داو جونز أكثر من 300 نقطة قبل أن يتعافى لاحقاً.
ويوم الثلاثاء أيضاً، قال رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إنه يريد رؤية "عدة أشهر أخرى" من البيانات التي تشير إلى تراجع التضخم قبل خفض أسعار الفائدة. وذكر أيضاً أنه لا يستبعد رفع أسعار الفائدة مرة أخرى إذا ازدادت ضغوط الأسعار من جديد.
وتأتي تحركات يوم الثلاثاء قبيل نهاية شهر شهد أفضل أداء للأسهم الأميركية، حتى الآن، منذ شهور، حيث سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة فيه مستويات قياسية جديدة، وعادت التدفقات النقدية الضخمة إلى صناديق الاستثمار في الأسهم. وأدت بيانات التضخم المتراجع في وقت سابق من هذا الشهر، وتقارير الأرباح الفصلية الأفضل من المتوقع، إلى رفع المعنويات، حيث أشارت بيانات التضخم إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة قد تأتي في وقت أقرب مما توقعه المستثمرون.
وفي شهر مايو أيضاً ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 2.7%، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500، وناسداك بأكثر من 5% و8% على التوالي. وقال لاري تنتاريلي، مؤسس Blue Chip Daily Trend Report في أحدث تقاريره: "يمكننا أن نرى القليل من التقلبات هذا الأسبوع بعد عطلة نهاية الأسبوع الطويلة، لكن بشكل عام، أعتقد أن السوق ما زالت صاعدة".
ويتطلع المستثمرون حالياً لتقرير الدخل والإنفاق الاستهلاكي الشخصي، الخاص بشهر إبريل/نيسان، والذي يراه بنك الاحتياط الفيدرالي الأفضل للتعبير عن التضخم، والمقرر صدوره يوم الجمعة.