تستعد ليبيا لاستئناف وشيك لتصدير النفط الخام بعد إغلاق الموانئ والحقول النفطية لمدة 3 أشهر، حسبما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان اليوم الاثنين.
وقالت المؤسسة الحكومية إنه "يجري الآن الاستعداد لتصدير كميات النفط الخام بعد رفع حالة القوة القاهرة عن الموانئ والحقول النفطية".
والقوة القاهرة هي حماية قانونية ضد المسؤولية المترتبة على عدم قدرة أطراف التعاقد في قطاع النفط على الإيفاء بالالتزامات نتيجة أحداث خارجة عن سيطرة تلك الأطراف المتعاقدة.
وأفادت المؤسسة بأنه من المقرر وصول ناقلة إلى ميناء الزويتينة (شرق) في 20 يوليو/تموز الجاري لتحميل مليون برميل من الخام، وستصل ناقلة إلى ميناء السدرة (شرق) في 19 أو 20 يوليو/تموز الجاري.
كما ستصل ناقلتان إلى ميناء رأس لانوف يومي 20 و21 من الشهر الجاري، بالإضافة إلى ناقلة ستحمل 600 ألف برميل من خام البريقة، بحسب البيان.
وأوضحت المؤسسة أنه "تم القيام بهذه الترتيبات من أجل استئناف عمليات الإنتاج".
والجمعة، أعلن أعيان ومشايخ منطقة الهلال النفطي انتهاء أزمة الحقول والموانئ النفطية المقفلة منذ 3 أشهر واستئناف تصدير النفط بعد تنفيذ طلبهم بتغيير رئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله.
وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الثلاثاء، إعادة تشكيل إدارة مؤسسة النفط، وتعيين فرحات بن قدارة رئيسا لها بدلا من "صنع الله"، وهو ما رفضه الأخير.
وقال الدبيبة، الأحد، إن قرار تغيير مجلس إدارة مؤسسة النفط ليس صفقة سياسية، وإنما أتى بتوافق وتشاور بين مختلف الأطراف السياسية ودون أي تدخل خارجي.
ويشهد قطاع النفط في ليبيا، منذ 17 أبريل/ نيسان الماضي، موجة إغلاقات للحقول والموانئ النفطية من جانب جماعات قبلية في الجنوب والوسط والجنوب الغربي والشرقي.
وليبيا منتج للنفط الخام وعضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بمتوسط إنتاج يومي 1.4 مليون برميل في الظروف الطبيعية.
(الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
