لطلاب الجامعات.. إليكم أفضل 6 سيارات لعام 2024
تصدرت اليابانية "هوندا سيفيك" قائمة أفضل السيارات بالنسبة إلى الطلاب الجامعيين لسنة 2024، أعدتها مدونة "فوكس تو موف" المتخصصة، تليها مواطنتاها "تويوتا كورولا" و"مازدا 3"، ثم الألمانية "فولكسفاغن غولف" فالكورية الجنوبية "هيونداي إلنترا" والأميركية "فورد فوكس".
أما تسويغ هذه الاختيارات، فجاء انطلاقاً من الآتي:
1 - "هوندا سيفيك"
لحصولها باستمرار على أعلى تقييمات السلامة.
2 - "تويوتا كورولا"
باعتبارها السيارة المفضلة دائماً، لجمعها بين الكفاءة ومجموعة السلامة القوية.
3 - "مازدا 3"
لاشتهارها بمزايا السلامة التي تتمتع بها.
4 - "فولكسفاغن غولف"
ليس لكونها رياضية فحسب، بل لإعطائها الأولوية للسلامة.
5 - "هيونداي إلنترا"
لإظهار التزامها السلامة من خلال مجموعة "سمارت سنس" الخاصة بها.
6 - "فورد فوكس"
لكونها ممتعة في القيادة وتتميز بتكنولوجيا السلامة المتقدمة.
وكما أن اللائحة تضم 6 سيارات، كذلك فإن المعايير المدرجة التي ينبغي أن ينطلق منها الطالب أو ذووه عند اختيار السيارة تشمل 5 معايير أساسية، هي:
1 - السيارة المدمجة
إن الحرم الجامعي، الذي غالباً ما يتميز بأماكن وقوف السيارات الضيقة والنشاط الصاخب، يتطلب مركبات موثوقة وبارعة تتواءم مع هذه البيئة. ويجب أن تكون السيارة المثالية لمثل هذه المواقف مدمجة وأنيقة ويسهل ركنها. ويمكن للسيارة الصغيرة أن تكون متميزة في توفير الوقت عندما تكون كل دقيقة مهمة بين الفصول الدراسية.
وغالباً ما تأتي هذه الأنواع من السيارات مع ميزة إضافية تتمثل بتحسين كفاءة استهلاك الوقود وسعر مناسب للميزانية. ومن شأن موديلات مثل "هوندا فيت" أو "تويوتا كورولا" أو "فورد فييستا" أن تناسب الفاتورة تماماً.
2 - مساحة الحمولة وتعدد الاستخدامات
في أثناء حضور الفصول الدراسية وجلسات الدراسة، غالباً ما يجد الطلاب أنفسهم يحملون أكثر من مجرد حقيبة ظهر، بل ما يقرب من نصف حياتهم. إن الحاجة إلى مساحة تخزين واسعة أمر حقيقي. وتوفر سيارات الهاتشباك مثل "هوندا سيفيك هاتشباك" أو "سوبارو إمبريزا" قدراً مدهشاً من مساحة الشحن دون المساس بالتصميم المدمج.
وتضيف المقاعد الخلفية القابلة للطيّ طبقة إضافية من التنوع، ما يسمح لهم بتكييف الجزء الداخلي لسيارتهم لاستيعاب مجموعة متنوعة من العناصر، من الكتب المدرسية والمعدات الرياضية إلى العناصر الأكبر حجماً، مثل أثاث غرفة النوم.
3 - سهولة ركن السيارة واتسامها برؤية جيدة
يمكن أن تكون القيادة صعبة، خصوصاً عند ركن السيارة، لذا اختر السيارات ذات الميزات الإضافية لتبسيط هذه العملية. قل وداعاً لأيام محاولات ركن السيارة المتوازية المجهدة، لأن السيارات الحديثة مجهزة بتقنيات متقدمة تحوّل ركن السيارة من تحدٍّ إلى متعة.
ابحث عن المركبات المزودة بكاميرات الرؤية الخلفية التي توفر رؤية واضحة للمساحة خلفك، ما يزيل النقاط العمياء ويجعل مناورات ركن السيارة أكثر دقة. وتعطي سيارات مثل "نيسان كيكس" و"شيفروليه سبارك" الأولوية للرؤية، ما يضمن أنك دائماً على دراية بما يحيط بك.
4 - كفاءة استهلاك الوقود
عندما يكون لكل قرش أهمية، لا يمكن المبالغة في أهمية كفاءة استهلاك الوقود. وهنا يمكن النظر إلى السيارات الهجينة والكهربائية التي تمزج بسلاسة بين محركات الاحتراق الداخلي التقليدية والطاقة الكهربائية، ما يوفر مزيجاً قوياً من كفاءة استهلاك الوقود والصداقة للبيئة.
وتتنقل النماذج الهجينة بين البنزين والطاقة الكهربائية، ما يحسن استهلاك الوقود، فيما تعتمد السيارات الكهربائية فقط على الطاقة الكهربائية، متجاوزة معضلة محطة الوقود. كذلك إن السيارات الكهربائية، على وجه الخصوص، تحتوي على عدد أقل من الأجزاء المتحركة، ما يؤدي إلى انخفاض تكاليف الصيانة بمرور الوقت.
تخيل عدداً أقل من الزيارات للميكانيكي والمزيد من الدولارات في جيبك لشراء الكتب المدرسية والوجبات الخفيفة للدراسة في وقت متأخر من الليل.
تعد "تويوتا بريوس" و"هوندا أكورد هايبرد" من الأمثلة الجيدة على السيارات التي قد تتمتع بكفاءة في استهلاك الوقود وفرصة للمساهمة بشكل إيجابي في البيئة.
5 - التكامل مع الهاتف الذكي
تُعد الهواتف الذكية مرافقاً لا غنى عنه، ويُعد التكامل مع نظام السيارة بمثابة تغيير جذري في قواعد اللعبة بالنسبة إلى الطلاب. فالسيارة أكثر من مجرد وسيلة نقل، بل أصبحت أشبه بمركز للإنتاجية والتواصل. وسواء كان للطلاب ولاء لنظام "أبل" البيئي أو يفضلون أجهزة "أندرويد"، فإن التوافق مع "أبل كاربلاي" و"أندرويد أوتو" يضمن أن نظام المعلومات والترفيه في السيارة يعكس واجهة هواتفهم الذكية.
وتتيح هذه الميزة سهولة الوصول إلى التطبيقات المألوفة وخدمات المراسلة ومنصات الموسيقى مباشرة من شاشة اللمس في السيارة، ما يقلل من عوامل التشتيت ويزيد من الراحة.
ومن خلال تكامل الهاتف الذكي، تستفيد السيارة من تطبيقات الملاحة، وتوفر تحديثات حركة المرور في الوقت الفعلي، وطرق بديلة، واتجاهات خطوة بخطوة.
وهذا ما يبسّط الرحلة ويساهم في قيادة أكثر أماناً وكفاءة. ويجب أيضاً تذكر السلامة، لأن هذا التكامل يتيح الاتصال والمراسلة دونما حاجة إلى استخدام اليدين.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
