استمع إلى الملخص
- نظام حماية المشاة (PPS) يعمل كاحتياطي، حيث يرفع غطاء المحرك لتقليل الإصابات عند التصادم، ويستخدم مستشعرات لتحديد تأثير الاصطدام.
- نظام الكبح التلقائي الطارئ يحلل احتمالية التصادم ويطبق الفرامل تلقائيًا إذا لم يستجب السائق في الوقت المناسب، مما يقلل من حوادث المشاة.
غالباً ما يركز الراغبون في شراء السيارات على التقنيات الترفيهية وتكنولوجيا حماية السائقين والركاب، لكن ماذا عن أنظمة حماية الناس المارة بالشارع أيضاً؟ ثمة ثلاثة أنواع من الأنظمة الأبرز على هذا الصعيد تطرقت إليها مدونة "فوكس تو موف" المتخصصة.
1 - نظام مساعدة سائقي السيارات
تعتبر أنظمة مساعدة السائق (DAS) واحدة من أحدث التقنيات التي تحافظ على سلامة المشاة وتساعد السائقين على الانتباه إلى محيطهم. وتسمح التكنولوجيا الحديثة المتقدمة في المركبات الأحدث المزودة بنظام مساعدة السائق للوحدة باكتشاف المشاة حتى عندما لا يراهم السائق. وتقلل هذه الظاهرة هامش الخطأ البشري مع الحفاظ على سلامة الجميع.
وتستخدم تقنيات هذه الأنظمة كاميرات متعددة تشير إلى الجزء الخارجي من المركبة لتقييم النشاط الذي يحدث أثناء خروج السائق من مكان الركون.
وبالتالي، فإن كاميرا النسخ الاحتياطي هي إحدى التقنيات الرئيسية لسلامة المشاة. وإذا لم ير السائق أحد المشاة أثناء خروجه من مكان وقوف السيارات، يكتشف النظام تلقائياً حركته ويوقف السيارة ليتمكن من المرور بأمان.
2 - نظام حماية المشاة من حوادث السيارات
إذا فشل نظام مساعدة السائق، سيعمل نظام حماية المشاة (PPS) كتقنية احتياطية إذا كان متوافراً في المركبة. وتحصل معظم حوادث المشاة عند التصادم وجهاً لوجه. وبالتالي، فإن نظام الكبح التلقائي في حالات الطوارئ للمشاة سيرفع غطاء المحرك قليلاً لاستيعاب تأثير المشاة بعد أن تكتشف أجهزة الاستشعار وجود المشاة، مما يقلل من احتمالية الإصابات الخطرة.
مثلاً، تحتوي أنواع من المركبات على ثلاث وحدات لنظام الكبح التلقائي في حالات الطوارئ للمشاة بما في ذلك وحدة التحكم في الوسادة الهوائية، ومستشعر التسارع المحيطي (PAS)، ومستشعر أنبوب الضغط. ويقضي ذلك بأن يُعلم مستشعر التسارع المحيطي المركبة بالزاوية التي يوشك المشاة عندها على الاصطدام بواجهة المركبة ومدى تأثير الاصطدام عليهم. ويكتشف مستشعر أنبوب الضغط تأثير المشاة ويجعل النظام ينشط في غضون 5 مللي ثانية من توقع تقنيات المركبة للحادث.
3 - نظام الكبح التلقائي الطارئ في السيارات
يحلل نظام الكبح التلقائي في حالات الطوارئ للمشاة في المركبات الحديثة احتمالية حدوث تصادم بين المركبة والمشاة بسرعة إذا كان شخص ما يمشي أو يركب دراجة أمام مركبتك أثناء اقترابها. وإذا لم يبدأ السائق في الكبح في الوقت المناسب لمنع الاصطدام، ستطبق السيارة تلقائياً فرامل الطوارئ لإيقاف السيارة والسماح للمشاة بالمرور بأمان.
في المحصلة، مع ارتفاع عدد وفيات المشاة إلى أعلى مستوى له منذ 40 عاماً في الولايات المتحدة وحدها، تتكاثر خسارة الأرواح. وفي حين تقع معظم الحوادث في شوارع المدن المزدحمة، وتحدث 77% من حوادث المشاة في الليل، يمكن أن تحدث هذه المآسي في أي وقت. كما يمكن أن تساعد التقنيات المتقدمة في السيارات الجديدة السائقين على تجنب وقوع حوادث مدمرة وحماية مستخدمي الطريق المعرضة أرواحهم للخطر.