دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اعتماد سياسة "كفاية الطاقة"، من خلال الحد من استهلاك الغاز، موضحًا أن انقطاع التيار الكهربائي لن يحدث إلا "كملاذ أخير". واعتبرت جريدة "لوموند" الفرنسية الثلاثاء، أن ماكرون عاد إلى استخدام المصطلحات الحربية التي اعتمدها خلال أزمة كورونا، حين قال "نحن في حالة حرب، إنها حقيقة".
بينما تطالب المعارضة اليسارية بفرض ضرائب على "الشركات فائقة الربحية" التي نشأت بسبب الأزمة، إلى حد المطالبة بإجراء استفتاء حول هذه القضية، رد ماكرون بمقاربة "أوروبية". وقال إنه يؤيد "آلية مساهمة أوروبية"، والتي يمكن بعد ذلك سدادها للدول الأعضاء لتمويل إجراءاتها الوطنية المستهدفة.
وقال "هذا هو النهج الذي تدعمه فرنسا، وهو الأكثر تماسكا لتجنب التشوهات بين الدول الأوروبية"، بينما أبدت الحكومة الألمانية بالفعل استعدادها لفرض ضرائب على أرباح شركات الطاقة.
ويخوض ماكرون أيضا معركة ضد أولئك الذين يتهمونه بالمسؤولية عن حالة المحطات النووية في فرنسا، حيث أُغلق أكثر من 30 مفاعلاً حاليا بسبب مشاكل الصيانة. ولتعويض النقص في الكهرباء الناجم عن إغلاق تلك المفاعلات، دعا ماكرون إلى التضامن الأوروبي.