قطر: تدوير 79% من مخلفات تشييد استادات كأس العالم 2022

05 مايو 2021
بلغت نسبة المخلفات المعاد تدويرها في بعض الاستادات 95% (تويتر)
+ الخط -

كشف تقرير صدر، اليوم الأربعاء، عن أن استادات كأس العالم قطر 2022، شهدت تدوير حوالي 79% من المخلفات الصلبة الناتجة عن أعمال البناء وإعادة استخدامها، عبر تطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.

وأشار التقرير الذي أصدرته اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تسليم مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، والمنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد)، إلى أنّ 90% من المخلفات الناتجة عن بناء استاد الجنوب، و84% من المخلفات الناتجة عن بناء استاد أحمد بن علي، قد أعيد تدويرها واستخدامها، فيما بلغت نسبة المخلفات المعاد تدويرها حتى الآن في استاد راس أبو عبود قيد الإنشاء 95%، وتتراوح نسبة المخلفات المحولة في الاستادات الأربعة المتبقية بين 72% و80% من إجمالي المخلفات الناتجة عن عمليات البناء.

من جهتها، أوضحت مديرة الاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بدور المير، أنّ استراتيجية الاستدامة لبطولة كأس العالم (FIFA قطر 2022)، تولي اهتماماً بالغاً بتحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية في مجال استدامة المونديال.

 

وقالت المير، في تصريحات إعلامية، وفقاً لوكالة الأنباء القطرية"قنا"، إنّ "تلك الأهداف تشمل تقليل المخلفات الناتجة عن أعمال بناء استادات البطولة، والحرص على إعادة تدويرها متى أمكن ذلك"، معربة عن فخر اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالإنجازات التي نجحت في تحقيقها إلى الآن على صعيد إدارة وتدوير المخلفات.

من جانبه أشاد يوسف الحر رئيس المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد)، بجهود القائمين على مشاريع مونديال قطر 2022، والاهتمام باتخاذ كافة التدابير اللازمة لإدارة مخلفات مواقع البناء، والتقليل قدر الإمكان من الانبعاث الكربوني الناتج عن أعمال التشييد.

يشار إلى أن قطر أصدرت استراتيجية الاستدامة لبطولة كأس العالم (FIFA قطر  2022) في يناير/كانون الثاني الماضي، بالتعاون مع "فيفا" وبطولة كأس العالم (FIFA قطر 2022)، وتعد أول استراتيجية للاستدامة في تاريخ المونديال يجري التخطيط لها وإعدادها بشكل مشترك بين "فيفا" والبلد المضيف والجهة المحلية المعنية بتنظيم البطولة.

وتضع هذه الاستراتيجية الخطوط العريضة لضمان تطبيق أفضل ممارسات الاستدامة عند استضافة المونديال المرتقب، الأمر الذي سيُسهم في دعم جهود الدولة الرامية إلى أن تترك بطولة (قطر 2022) إرثاً بيئياً قيماً تحتذي به الدول المستضيفة للنسخ القادمة من بطولة كأس العالم.

المساهمون